البارت الحادي عشر

1.6K 72 3
                                    

#البارت الحادي عشر
#بقلم_نوران_جمال

_خرجت ميرال من الفيلا وركبت سيارتها وقامت بقيادتها بعيدا وهي تشعر بالغضب من ليان ولكن بعد تفكير فليان محقة في ما قالته . لتوقف ميرال سيارتها علي احد شواطئ اسكندرية فذلك الشاطئ لا يذهب له احد بإستثنائها لتقف امام البحر الذي امتزج مع السماء حتي لا تستطيع التفرقة بينهما بسبب الليل لتتذكر احداث كثيرة من الماضي عندما تسمع صوت الامواج فكم تحب ذلك الصوت وكم تكره تلك الذكريات فكم كانت تشعر بالغضب عندما سمعت مازن يتحدث عن ماضي ابناء السيوفي رد فعل ادهم كان قوي للغايه يا تري اين هو الان ،لتسند ظهرها علي سيارتها وهي تفكر ماذا ستفعل مع ليان عندما تعود ..لتتنهد بهدوء وترفع رأسها الي السماء وتنظر الي النجوم
ميرال بهمس : مش هسيب حقي يضيع مهما حصل بس ليان ودارين اه خايفه عليهم بس انا من غيرهم ولا حاجه من غير ليان انا ولا حاجه ..لتتذكر عندما كانت ليان تجري هاربة هي واختها وهي من انقذتهم وقتها ...
ميرال بهمس : يا تري الايام ناويه علي ايه ..ليقتحم ادهم مخيلتها فجأه لتبتسم بسخرية فهو يريد ان يجعلها ترا بأنه اذكي منه ولكن لا يفلح ابدا في ذلك ..
ميرال بإبتسامة: حكايتنا طويلة يا ابن السيوفي ..لتتذكر ليان وجاسر لتبتسم فهي تتمني ان تنسي ليان ما كان يحدث في الماضي لتعيش بسعادة ..ولكن فجأه يقتحم مخيلتها ماجد صبري ولوسيفر لتتحول ملامح وجهها لتأتي نسمة هواء لتلفح وجهها لتستقبلها ميرال برحابة صدر ..
ميرال بصوت مرتفع وهي تحدث البحر : هرجع ولما ارجع هكون حققت اللي في بالي وده وعد مني ..لتلتف وتدخل سيارتها لتقودها عائدة الي المنزل ..

_في الفيلا
صعد ياسين مع سيف الي الطابق العلوي
ليقوم سيف لمعالجة يده
سيف بمكر : قولي بقي ايه حكايتك..
ياسين بإستغراب: حكاية ايه..
سيف بمكر : السكرتيرة يا لئيم..
ياسين بإستغراب: سكرتيرة مين ..
سيف بضيق : ركز معايا كده اقصد يارا ..
ياسين بتفكير : اه يارا مالها..
سيف بغضب : ايه اللي مالها ..ثم بهدوء : حاسس انك بتحبها او معجب بيها..
ياسين بهدوء : لا مش بحبها انت عارف ان انا وهي دايما بنتخانق ..
سيف بضحك : ديه غلبانه..
ياسين بتفكير: مش عارف بس شغلها مبيعجبنيش عندها تكاسل في الشغل وانا مبحبش كده ده غيرانها كئيبة كده وحزينة بطريقة بتنرفزني ..
سيف بضحك : طيب ماشي يا عم المرح ..
ياسين بهدوء : في سؤال ...لينظرا الي بعضهما
سيف بصراخ : يارا اتحبست تحت ..لينزلا هما الاثنان بسرعة الي الطابق الاول ليفتحوا الباب من الخارج فيجدوا يارا نائمة وفي يدها سكين
سيف بضحك : بقت عنيفة ..
ياسين بضحك : فعلا هههه يالا شيلها وديها اي اوضه فوق..
سيف بهدوء: لا شيلها انت..
ياسين بضيق : مش هشيل حد عايز تشيل شيل انت..
سيف بهدوء : ضهري واجعني ومش قادر فشيل انت..
ياسين بضيق : وانا ايدي واجعاني ..
يارا بنعاس وهي تعتدل في جلستها : مش عايزه حد يشيلني فين مكان الاوضه ..
لينظر سيف وياسين الي نفسهما وهما يكتمان ضحكتهما فهي مستيقظه وليست نائمة
ياسين بتماسك : الدور التاني رابع اوضة علي ايدك اليمين ..لتقف بارا وقبل ان تخرج
يارا بنعاس وضيق : علي فكرة انا وزني خفيف مش تقبله عشان تتعازموا ..ثم وهي تتثاوب : علي اني جنب..
ياسين لصوت منخفض : اليمين..لتصعد يارا وعند صعودها ضحك سيف بشدة ليضحك ياسين هو الاخر
سيف بضحك : هههه مش قادر ..
ياسين بضحك : عشان نتعازم اوي ما كنت تشيلها وتخلصنا هههه..
سيف بضحك : ده الايام الجايه هتبقي زي الفل يالا اطلع نام لما نشوف اخرتها ..ليضحك ياسين ويذهب الي غرفته ولكن في طريقه مر من امام غرفة يارا لينظر الي باب الغرفه جيدا ليبتسم بهدوء ويدخل غرفته ..

رواية لقاء مصلحة "بقلم نوران جمال"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن