البارت الثاني عشر

1.4K 69 2
                                    

#البارت_الثاني_عشر
#بقلمي_نوران_جمال

كانت ميرال عائدة بسيارتها وهي تفكر فيما ستفعل لتجد ان ذلك الشارع مزدحم لتقود سيارتها في شارع مختلف لتبتعد عن الزحام لتمر من امام احد الفلل لتمر من امامها ولكن فجأه اوقفت السيارة لتعود بها الي الخلف نعم ما رأته صحيح انها سيارة ادهم ولكن الفيلا حتي لا يوجد بها ضوء ويبدو عليها القِدم .
ميرال بتساؤل : ادهم هيعمل ايه هنا ..لتخرج المسدس من جيبها فهي تخشفي ان يكون احد في الداخل غير ادهم او انه فخ لتدخل بهدوء وهي تحاول ان تري اي شئ وسط الظلام ..

_حتي فجأه هجم عليها احد من الخلف ليقع المسدس من يدها ليضربها ذلك الرجل في بطنها لتصدر اه متألمه ليتوقف هو عن الضرب
ادهم بصدمة : ميرال ..ليبتعد عنها بينما هي وضعت يدها علي بطنها بألم
ادهم بقلق : انتي كويسه مكانش قصدي ..
ليختفي فجأه لتنظر هي حولها ولكنها لا تري شيئا من الظلام حتي شعرت به بجانبها بعد دقيقة
ادهم بهدوء : خدي اشربي ..
ميرال بضيق : مش شايفه حاجه ..

ليخرج ادهم هاتفه من جيبه ويشغل الكشاف ليكون الهاتف مصدر للضوء لتنظر ميرال الي كوب الماء تتأكد من انه ماء وليس شيئا اخر ليلاحظها ادهم ليضحك بسخرية
ادهم بسخرية : مش واثقة انها مياه..
ميرال بسخرية : الضلمه ديه مخلياني عندي شكانك ادهم اصلا ..
ادهم بهدوء: امسكي الموبيل ..لتأخذه منه ليقف هو ويشعل بعض الشموع ليضيئ المكان قليلا ..
لتنظر ميرال امامها فتجد لوحة كبيرة لفتاة في غاية الجمال ..
ميرال بإستغراب : مين ديه..
ادهم بهدوء دون ان ينظر : ماما ..
ميرال بصدمة : جميلة اوي ..
ادهم بإبتسامة : وكانت رقيقة جدا ..ثم بتساؤل : تشربي قهوة ..
ميرال بهدوء: ياريت بس ينفع تقيد النور افضل ..
ادهم بهدوء: مش هينفع لان مافيش كهرباء البيت قديم ..
ميرال بسخرية واستغراب : ازاي ده واضح انه بيتنضف كل يوم..
ادهم بهدوء : ايوه ده ملوش علاقه بالكهرباء ، بقولك ملقتش قهوة ينفع شاي ..
ميرال بهدوء : ينفع ..
وبعد دقائق كانا هما الاثنان يشربان الشاي
ادهم بهدوء: في حاجه عايزه تقوليها وعرفتي مكاني ازاي..
ميرال بهدوء: كنت راجعه بالعربية وشوفت عربيتك بره فدخلت ..
ادهم بتساؤل : كنتي فين ..
لتبتسم ميرال بهدوء
ادهم بتنهيده : مكانك الخاص السري صح..
ميرال بهدوء : صح ده بقي مكانك السري ..
ادهم بإبتسامه : مش سري اوي ده بيتي القديم ولما بتخنق باجي هنا ..
ميرال بإستغراب : بتقعد ازاي من غير اي نور..
ادهم بتنهدة: لأني حافظ المكان كويس بشوفه بقلبي ..
ميرال بإبتسامة: انت بتتنهد كتير ..
ادهم بهدوء وصوت مختنق: اممم..
ميرال بتساؤل : مالك..
ادهم بإختناق : مش عارف مخنوق شويه ..
ميرال بهدوء : تعالي نخرج افضل ..ليومئ لها ليخرجا هما الاثنان .
ليستند ادهم علي سيارته وهو ينظر الي البيت يتذكر صوت والده ووالدته يتذكر صوت ضحكاتهما قبل ذلك اليوم المشؤوم والذي ذكره مازن به .
نظرت ميرال له بشدة فوجدته شارد بالبيت فشعرت بأنه حقا يُعاني في هذا المكان
ميرال بهدوء : ادهم هتعرف تسوق ..
ليومئ لها بهدوء ويركب سيارته ثم يقوم بقيادتها بينما ميرال نظرت الي البيت ثم الي سيارة ادهم التي تشق طريقها بعيدا لتتنهد بهدوء فيبدو حقا ان جميعهم يُعاني ..لتدخل السيارة وتقودها الي الفيلا ..

رواية لقاء مصلحة "بقلم نوران جمال"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن