لقد رأى شخصًا لم يستطع التعرف عليه حالما فتح عيناه.
'من هذا؟'
لقد كان صبيًّا يافعًا بدا مراهقًا.
عيناه فُتحتا على مصراعيها حالما التقتا بعينا كيل.«أوه، يا لوردي. لقد استيقظت مباشرة على خلاف العادة.»
كيل بدأ بالعبوس بعد رؤية المراهق يناديه بـ 'اللورد' بينما ينظر نحوه مباشرة.
'أكثر لحظة تخشاها ستحييك.'
محتويات الاختبار ظهرت في عقل كيل.
«...أنا لورد الإقليم؟»
'أهذا متعلق بأكثر شيء أخشاه؟'
تعبير كيل أصبح غريبًا.
'هذا ما أخشاه؟'
«هل ما زلتَ غير مستيقظٍ بالكامل، يا لوردي؟»
الطريقة التي عامل بها هذا المراهق لورد الإقليم كانت مشابهة لكيف ستعامل بالغًا مقرَّبًا. المراهق هزَّ رأسه وأكمل حديثه بينما كيل فقط بهدوء كان ينظر إليه.
«نعم نعم يا سيدي. إنك لورد مشهور للغاية. إنك البطل العظيم الذي أنقذ مملكتنا مملكة روون وبالمثل القارة الغربية والقارة الشرقية من النجم الأبيض الشرير.»
كيل بدأ بالعبوس مجددًا.
المراهق كانت لديه ابتسامة خبيثة بعد رؤيته لردة فعل كيل.«اللورد-نيم دائمًا يضع تعبيرًا كهذا متى ما قلتُ ذلك. رجاءً انهض. إنه وقت الفطور.»
كيل نظر نحو المراهق الذي توجه نحو الستائر التي كانت نصف مفتوحة.
'أنقذتُ العالم من النجم الأبيض الشرير؟'
تلك العبارة علقت في عقل كيل أكثر شيء فوق مناداته بالبطل العظيم أو لورد الإقليم.
'...أهذا بعد أن انتهى كل شيء؟'
هل كان هذا الاختبار يريه المستقبل بعد انتهاء كل شيء؟
نظر كيل الذي كان يتبع المراهق توقف في مكان آخر.
هو بعدها جفل.لقد تمكن من رؤية مرآة.
'... أبدو أنني في منتصف الثلاثينات.'
وجه بالغ يختلف عن كيل الأصلي في عشريناته كان ينظر إليه من خلف المرآة.
لقد كان وجهًا متعبًا ويبدو ضعيفًا للغاية ينظر نحوه بعبوس.لقد كان يعبس بالطريقة نفسها حاليًا.
تششششششششش.
لقد تمكن من سماع الستائر تُفتح.
كيل نظر نحو شعاع الشمس الذي انعكس عن المرآة بينما بدأ الحديث.«كم عمري؟»
«عذرًا؟»المراهق سأله بحيرة، لكن كيل لم يمانع.
لقد كان في منتصف الاختبار. لقد احتاج أن يجمع ما يمكنه من المعلومات إذا أراد إنهاء هذا الاختبار بسرعة.