«إلى متى تخطط للبقاء هنا؟»
باد إيليس استلقى على ظهر السفينة ثم نظر إلى الجانب.
هو تمكن من رؤية شخص واقف بثبات جلمود ضخم.
'لم أتوقع شيئًا كهذا بأن يحصل.'
تعبير باد تحوَّل على نحو غريب.
رون مولان كان الشخص الواقف بثبات جلمود ضخم.
كان هناك شخص آخر أيضًا بجانب رون. ملك المرتزقة تلقى معلومات حول هذا الشخص قبل بضعة أيام.
أقوى فرسان كيل.
تشوي هان أصغر نابغة سيف.
«السيد تشوي هان هنا، لذا لمَ لا تذهب للداخل، يا ربُّ الأسرة-نيم؟»
باد تمكن من رؤية الرجل المُسنّ بتعبير بارد لم يعد يحمل ابتسامته الحميدة يبدأ بالحديث.
«أغلق فمك، إنك صاخبٌ للغاية.»
'صاخب؟'
ملك المرتزقة أخرج تنهيدة.
لقد كان الوضع هادئا فوق السفينة.
لا، لقد كان بلا شك هامدًا.
حتى رغم ذلك، صوت باد الهادئ لم يكن كافيًا لأن يُعتبر صاخبًا.
مع ذلك، باد فقط انكتم كما طلب منه رون.
غلين پوف، صديقه الساحر أشار إليه بعينيه.
'هل سنتركهم هكذا؟'
باد تحدث مجددًا بعد رؤية النظرة.
«جزيرة الريح.»
المناطق الثلاث المحظورة.
الجزيرة نفسها لم تكن ظاهرة بسبب الرياح الثائرة.
إنها لم تسمح لأي شخص بالاقتراب من الجزيرة.
رغم ذلك، ما زال الناس يعرفون طريقة موت المخلوقات الحية في هذه الجزيرة.
كان هناك سبب بسيط لذلك.
«أي شيء يموت في جزيرة الريح ستطير جثته برفقة الريح.»
ولا حتى نفسٌ أُمكن سماعه من على متن السفينة.
باد أغلق عيناه.
سووووووووووووووش- سوووووووووش-
صوت الريح أُمكن سماعه.
أسبوع واحد.
باد فكر بالأشياء التي حصلت في هذا الأسبوع.
الأيام الثلاثة الأولى كانت هادئة بشكل لائق.
جماعة كيل بدأت بالقلق حالما وصلوا لليوم الرابع والخامس.
'لماذا، لماذا البشري لا يخرج؟'
'شيء ما غريب!'
'شيء ما غريب جدًا جدًا! إنه غريبٌ للغاية!'
باد تذكَّر قلق الأطفال اللامتناهي.
واليوم كان اليوم السابع.
باد رفع رأسه.
هو تمكن من رؤية المحيط الذي حمل كلا جزيرتي الريح وتوأمها. لقد كان مكانًا يغطيه الضباب لما يعلو ٣٦٠ يومًا في السنة.
