رغم ذلك، تعبيرٌ بدأ يتجلَّى على وجه كيل مع أنه لم يعلم أي تعبير كان عليه أن يُظهر لراون، أون، وهونغ الذين كانوا يطيرون ناحيته بسرعة.
أطراف شفاهه بمهلٍ ارتفعت للأعلى.
كيلٌ باسمٌ بدأ يفتح فمه ليتحدث.
لقد كان ذلك لأنه أراد تحية الأطفال الذين متوسط أعمارهم يقارب التسع سنوات بدفء.«بشريّ!»
مع ذلك، الأطفال كانوا أسرع من كيل. الأصغر، التنين الأسود، بدأ بالصراخ.
«بشري! إنك أحمقٌ غبي!»
'...ماذا؟'
كيل جفل، لكن راون لم ينتهي.
«أتعتقد أن هذا مضحك؟ لمَ تقف مكانك بينما هناك عمود نار ضخم ينطلق خلف ظهرك؟ بشريّ، إنك غبيٌ جدًّا!»
الأطفال الذين متوسط أعمارهم يقارب التسع سنوات لم يكن بوسعهم غير القلق بينما اقتربوا من كيل.
انفجااااااااااار! انفجاااااااااااااار!
انفجارات ما زالت تنطلق خلف كيل بينما سائل أسود يتدفق للأعلى مع عمود النار والريح يلتهمانه حالما يندفع مباشرة.
الأطفال الذين متوسط أعمارهم يقارب التسع سنوات لم يكن بوسعهم غير الشعور بالغيظ بعد رؤية كيل يحاول الابتسام بينما ذلك كان يحصل خلفه مباشرة.
«أتفق! إنك غبيٌّ! حقًّا حقًّا غبي!»
بعد التنين الأسود الذي كان يصرخ بنبرة جليلة كان الهرُّ الأحمر الذي يهز رأسه.
الابتسامة على وجه كيل بدأت بالتلاشي.الهرّة الفضية تنهدت ودخلت في المحادثة بتلك اللحظة.
«لا أعلم لمَ تجعلنا نقلق أكثر من أصغرنا حتى.»
تعبير كيل أصبح غريبًا.
«ذلك صحيح! القوي والعظيم راون لا يجعل الآخرين يقلقون! لكن أنت، أيها البشريّ، دائمًا تجعل الناس يقلقون حولك أكثر من بالغٍ من العمر ست سنوات!»
«إن هذا جدَّي!»كيل لم يكن بوسعه غير التنهد بعد رؤيته لراون وهونغ يتفقان مع أون.
«تنهد، حياتي البا- إيك!»
حياتي البائسة.
كيل تعثر بينما كان على وشك قول ذلك.
أعينه اتسعت على مصراعيها.
كل ذلك حدث في لحظة.«...اه...امم، إروهابين-نيم؟»
كيل نظر نحو الشخص الذي انتقل فضائيًا مباشرة خلفه ليمسكه بملابسه كي يرفعه.
التنين العتيق كان يمسك بملابس كيل مع نظرة تبعث القشعريرة لأقصى حد.
«يبدو أنك تريد أن تلاقي سخط التنين.»
«...عفوًا؟»