هذا مكانهُ المثالي،
ينتمى يونجون إلى عناق دانوون بطريقةٍ أو بأُخرى ."يونجون"
نادتهُ دانوون وما زالَ هو بين يديها ، همهمَ لها كإجابة ، أخبرتهُ أن الطقس بارد وعليهم الدخول لكي لا يمرضوا ، وافق يونجون وعادا إلى غرفةِ المشفى جالسين على الأريكةِ هُناك ."ألا تظنّ بأن عليكَ النوم؟"
سألتهُ دانوون ليجيبها بـ
"أريدُ قضاء الوقت سويًا لأنني غدًا سأذهبُ للتصوير منذ الفجر ، ماذا عنكِ؟"
"لأنكَ ستذهبُ فجرًا للتصوير عليك النوم يونجون، تسطح هنا على هذه الأريكة ، أو يُمكنكَ أخذُ سريري"
تحدّثت دانوون مشيرةً على سريرها في المُستشفى ، رفض يونجون أن ينامَ فيه بحجةِ أنهُ قصير ويونجون طويلٌ للغاية ،
إستسلم هو للنوم في نهايةِ الأمر على الأريكة ،
"لا أستطيعُ النوم بسهولة"
قال يونجون لدانوون التي عادت لسريرها بالفعل،
سألتهُ دانوون عن ماذا عليها أن تفعلَ من أجلهِ ،
إدّعى يونجون التفكيرَ للحظاتٍ ثم أجاب بإبتسامة
"أمسكي بيدي"ضحكت دانوون بعدم تصديق ، هو حقًا كالطفل .
تحرّكت من مرقدها لتجلس على الأرض بجانب الأريكة ، أدخلت يدها بين يديهِ وأخذت تمسحُ عليها بطلف ،
كانَ يونجون سعيدًا جدًا لدرجة أنه نامَ مُبتسمًا ،ومن يا ترى زارهُ في أحلامه؟
نعم أصبتم التخمين ، لي دانوون .وعندَ الرابعةِ صباحًا إستيقظت يونجون ليجدَ دانوون في سريرها وتنظرُ إلى الجانب المقابل ، إبتسم بخفة
كان ظهرُ دانوون أول ما يراهُ عندما يستيقظ ، حتى لو من مسافةٍ بعيدة ،
ظنّ أنها نائمة غيرَ عالمٍ بأنها كانت تتأملهُ طوالَ الليل وعادت لسريتها عندما شعرت بأنّه سيستيقظ .
أنت تقرأ
شِــفَــاءٌ.
Fanfiction"صديقُ الجميعِ ليسَ له صديق" "تابِع الغناء" "أنا الجحيمُ بذاته، إبتعد عني ،أنتَ لا تريدُ أن تحترق إليس كذلك؟" "لَقد رأيتُ الدمَ خارجًا من أعينها وأذنيها!" "إذًا إنسى ما رأيتَه" -تشوي يونجون. -لي دانوون. •الرِواية مقتبسة من عملٍ تِلفزيوني ممزوجةِ بخي...