الحَادِي عَشَرْ.

404 53 72
                                    

هذا مكانهُ المثالي،
ينتمى يونجون إلى عناق دانوون بطريقةٍ أو بأُخرى .

"يونجون"
نادتهُ دانوون وما زالَ هو بين يديها ، همهمَ لها كإجابة ، أخبرتهُ أن الطقس بارد وعليهم الدخول لكي لا يمرضوا ، وافق يونجون وعادا إلى غرفةِ المشفى جالسين على الأريكةِ هُناك .

"ألا تظنّ بأن عليكَ النوم؟"
سألتهُ دانوون ليجيبها بـ
"أريدُ قضاء الوقت سويًا لأنني غدًا سأذهبُ للتصوير منذ الفجر ، ماذا عنكِ؟"
"لأنكَ ستذهبُ فجرًا للتصوير عليك النوم يونجون، تسطح هنا على هذه الأريكة ، أو يُمكنكَ أخذُ سريري"
تحدّثت دانوون مشيرةً على سريرها في المُستشفى ، رفض يونجون أن ينامَ فيه بحجةِ أنهُ قصير ويونجون طويلٌ للغاية ،
إستسلم هو للنوم في نهايةِ الأمر على الأريكة ،
"لا أستطيعُ النوم بسهولة"
قال يونجون لدانوون التي عادت لسريرها بالفعل،
سألتهُ دانوون عن ماذا عليها أن تفعلَ من أجلهِ ،
إدّعى يونجون التفكيرَ للحظاتٍ ثم أجاب بإبتسامة
"أمسكي بيدي"

ضحكت دانوون بعدم تصديق ، هو حقًا كالطفل .
تحرّكت من مرقدها لتجلس على الأرض بجانب الأريكة ، أدخلت يدها بين يديهِ وأخذت تمسحُ عليها بطلف ،
كانَ يونجون سعيدًا جدًا لدرجة أنه نامَ مُبتسمًا ،ومن يا ترى زارهُ في أحلامه؟
نعم أصبتم التخمين ، لي دانوون .

وعندَ الرابعةِ صباحًا إستيقظت يونجون ليجدَ دانوون في سريرها وتنظرُ إلى الجانب المقابل ، إبتسم بخفة
كان ظهرُ دانوون أول ما يراهُ عندما يستيقظ ، حتى لو من مسافةٍ بعيدة ،
ظنّ أنها نائمة غيرَ عالمٍ بأنها كانت تتأملهُ طوالَ الليل وعادت لسريتها عندما شعرت بأنّه سيستيقظ .

شِــفَــاءٌ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن