كَراهية ، عدوان ، كانَت تُغطي ثلاثَ سنواتٍ من معرفة يونجون لدانوون ، صُراخُ وشجارات ، كانَت عادتهما المُعتادة كلّما يلتقيان .
تقرّب ومشاعر لطيفة ، كانت تعتري كِلاهُما بعدَ القليل من المواقف الجيدة التي تحدثُ معهما ، مواقف أثبتت لهما أنهما إن لم يكونا سويًا فلا يكونا ، إن لم تكن قلوبهما مترابطة فلا حياة لها ، مواقف جعلت كلاهما دافئًا خارجًا وباطنًا.
حزن ، تألم ، بكاء، عناق ، مسحٌ للدموع ، ثم إبتسامة مليئة بالأمل.
هكذا تكوّن حُبهما ، تكوّن أثناء شهقاتِ كلاهما المتألمة ، تكونَ أثناء الجحيم الذي كانا يعيشانه ، تكوّن في أكثر الأوقات ألمًا لكنها الأكثرُ مناسبةً ،
شعرَ كلّ منهما بمعاناةِ الآخر . تألمَ كلّ منهما لتألمِ الآخر، بكى كلّ منهما حُزن الآخر . عانق كلاهما صاحبه ، مسحا الدموع عن خدودهمُ المتورّدة، نظرًا في أعينِ بعضهما المُحمرّة الوارمةُ على الدوام ،
وأخيرًا ..إبتسمَ كلّ منهما للآخر ، وحينها تحديدًا شعرا ببذورِ الأمر تتحركُ مُنبةً برعومًا يُسمى الحب ، ليكبر هذا البرعوم اكثر وأكثر عندما سُقي بالدفء، والأمل والإبتسامات والكلماتِ اللطيفة ، ليكبر البرعوم مكوّنًا شجرة عميقةُ الجذور صعبٌ إعتلاقها، شجرةٌ تستمرُ في النمو ،
لأن لا حدّ لها بما أنها حب، ولا حدّ للحبِ الصادق ، لا نهاية ولا إنقطاع.
ستكبرُ الشجرة وتُخرج ثمارها ،
بشاشة وسرور
أنت تقرأ
شِــفَــاءٌ.
Fanfic"صديقُ الجميعِ ليسَ له صديق" "تابِع الغناء" "أنا الجحيمُ بذاته، إبتعد عني ،أنتَ لا تريدُ أن تحترق إليس كذلك؟" "لَقد رأيتُ الدمَ خارجًا من أعينها وأذنيها!" "إذًا إنسى ما رأيتَه" -تشوي يونجون. -لي دانوون. •الرِواية مقتبسة من عملٍ تِلفزيوني ممزوجةِ بخي...