رَنّ هاتفُ يونجون قاطعًا أغنيتهم اللطيفة، كانَ المُتصلُ مِن الشركة يخبرهُ بأنّ عليه القدوم لأن لديهم تصويرٌ اليوم ، ردّ عليه يونجون بأنهُ سيأتي حالًا ، إستقامَ من مجلسهِ مُبتعدًا عن دانوون بعد أن أخبرها بالأمر ، إستقامت دانوون بدورها لتودّعهُ
"سأعودُ حبيبتي"
أخبرها يونجون بإبتسامة صغيرةٍ مُداعبًا شعرها ، إبتسمت لهُ هي بدورها مُجيبةً:
"سأكونُ في إنتظارِك"
نظرَ لها يونجون مليّا قبل ذهابه ، كأنّه يحفظُ صورتها ليتخيّلها عندما يشتاقُ إليها ،
ذهبَ يونجون تاركًا إياها على السطحِ تتأملُ الشارِع بأبتسامة صغيرة تتذكرُ كلّ لحظاتها السعيدة التي عاشتها للتو مع يونجون ، كلّ الابتسامات التي إبتسمها كليّهما ، إعترافهما ودموعهما ، هي لن تنسى هذا أبدًا ، ستظلُ تتذكر وستبتسمُ في كلّ مرةٍ تتذكرُ فيها ،
حتى لو إنفصلت عن يونجون ، حتى لو حصل شيء فرّقهما هو سيظلُ في ذاكرتها الجميلة .كانَت دانوون تحتضنُ نفسها وتبتسمُ ببلاهةٍ إلى أن قاطعها صوتُ أحدهم
"يا إلهي، أنظروا إلى دانوون التي كانت تكرهُ كل شيء هي الآن تبتسمُ لنفسها"إلتفت دانوون نحو زوا بتفاجؤ ، تحرّكت زوا نحوها وهي تقلّب أعينها بدرامية
"يا إلهي، الحبُ وما يفعل ، الحبُ وما يفعل.."
أرادت الجلوسَ بجانب دانوون إلا أن حذاء دانوون الذي ضربها على رأسها جعلها تكونُ في وضعية الدفاع ، قهقهت دانوون على منظرها ، نادتها لتجلس بجانبها وفعلت زوا المثل
"رأيتُ حبيبَ القلب يخرج قبل قليل، ظننتُ أنه سيمضي النهارَ معك"
أنت تقرأ
شِــفَــاءٌ.
Fanfiction"صديقُ الجميعِ ليسَ له صديق" "تابِع الغناء" "أنا الجحيمُ بذاته، إبتعد عني ،أنتَ لا تريدُ أن تحترق إليس كذلك؟" "لَقد رأيتُ الدمَ خارجًا من أعينها وأذنيها!" "إذًا إنسى ما رأيتَه" -تشوي يونجون. -لي دانوون. •الرِواية مقتبسة من عملٍ تِلفزيوني ممزوجةِ بخي...