الفصل 42: أعين براقة

15 2 1
                                    

أرك : قطار إلى العاصمة 

شكرا للموسيقى الجميلة المقدمة من الفلم الشهير نارنيا . 

*ملاحظة : يمكنك تشغيل المقطع الموسيقي مرتان للإستمتاع بالقراءة اكثر في المشاهد القادمة . 

قبل 12 سنة و قبل بداية حرب الردآيز,  وجد زحام  من العائلات المرموقة  , الوزراء و الديموقراطيين في محطة زنترال لإخلائهم إلى غرب المملكة . أمر الجيش بملأ القطار بالنساء و الأطفال أولا و أرسالهم لركوب القطار نحو محطة مدينة الألماس . الألاف و المليار منهم من يأمل بالحصول على مقعد في القطار .  إيجاكس و والدته يدخلون القطار من بين الألاف من الناس , يتوجهون لمقاعدهم بقلق .

والدة إجاكس : هيا إجاكس , أدخل و اجلس في مقعدك .

أجاكس حاملا دبه اللعبة : أمي إلى أين نحن ذاهبون برفقة هؤلاء  ؟ 

والدة إجاكس و هي تجلس على ركبتيها أمامه: إجاكس , طفلي الغالي و الوسيم أسمعني جيدا ,أمك قد ترتكب أمرا خاطئا إذا لم أفعل ما سوف أفعله الان ..أريدك أن تكون صبورا , كن واثقا بنفسك , لاحق احلاما حسنة , تناول الكثير من الطعام و ايضا ,احتفظ بهذه القلادة جيدا و تذكر إنني دائما بجانبك . 

إجاكس متسائلا : أمي ..ما الذي  تقولينه هل أنتي ذاهبة لمكان ما ؟!

والدة إجاكس: أمممم... أجل نحتاج لتسجيل اسمائنا لكي لا يفقدونا ...لا تتحرك حسنا .

إجاكس: حسنا .

يقف إجاكس و يطل على والدته : سوف تعودين صحيح؟

والدة إجاكس: سوف أعود إذا لم تتحرك من مكانك .

إجاكس يبتسم: حاضر .

كان على بعض الركاب لاسيما الاطفال تسجيل اساميهم لكي يتم توزيعهم لسكان مدن الغرب للإعتناء بهم . وقفت والدة إجاكس أمام نافذة التسجيل بعد صف طويل . 

" بقي شاغر واحد لطفل واحد في ميتم المدينة ...هل تريدين ذلك ؟"

والدة إجاكس : أجل , ضع اسم إجاكس أدلسون من فضلك .

" عائلة اديلسون إذن , ارجوا ان تلتقوا ببعض قريبا ."

" مهلا , لا شواغر , كيف يعقل هذا ."

" أتوسل إليك ضع ابنتي كذلك ."

"هذا ظلم , لدينا أطفال ايضا ."

تراكم الناس بالقطار و اخيرا بدا  بالتحرك , يودع الاهالي بعضهم من خارج القطار  يهلع اخرون و يبكي اخرون . 

حرّاس اللإبادة الاسطوريينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن