حرّاس اللإبادة الاسطوريين

الفصل 59: خلفَ الكواليس

آرك: عَبقُ الذاكرة.

*ملاحظة: يرجى تشغيل الموسيقى لاحقًا للاستمتاع بلحظة قراءة أكثر إثارة.

ليلة في ديسمبرَ ، بالقربِ منْ السوقِ السوداءِ بشمالِ مملكةٍ النازيا ، تحديدا في الشمالِ الشرقيِ لأرضِ المعاركِ . يترأسَ أيجورْ مجلسِ منظمةِ الفهودِ المُميتة معَ خمسةِ منْ رجالهِ مختفينَ في ظلمةِ المستودعِ . يقتربَ شابانِ ناحيةَ أيجورْ يسحبانِ رجلاً يرتدي بدلةَ بنيةِ وعيناهُ مقيدتانِ بالقماشِ . 

يرمي أحدُ الشابانِ الرجلُ ذا البدلةِ البنيةِ أمامَ الرئيسِ : سيدي ، هذا هوَ الصحفيُ رونالدْ كرومويلْ .

 رونالدْ يترجى : أتوسلُ إليكَ ، أطلقَ سراحي ، أنا لمٌ أبلغَ عنكَ أوْ حتى ذكرَت اسمكَ منذُ أنْ قدمتْ استقالتي للمنظمةِ . . أرجوكُ ارحمني . 

أيجورْ : أنا لمْ أقلْ شيئا بعد ، سوفَ أتغاضى عنْ سلوككَ هذا لأنكَ كنتُ عضوا مفيدا بالمنظمةِ ولكنكَ . . . تعرفُ القوانينِ . . . 

يكملَ وهوَ يخرقُ كتابَ بسكينِ صنعها منْ لهبه الأسودِ : يمنعَ لأعضاءِ المنظمةِ تركَ الجماعةِ دونَ سببٍ وجيهٍ ، وسببا وجيها أعني سببا يقنعني . وما كانَ سببُ رحيلكَ هوَ رغبتكَ بأنْ تعملَ في الصحافةِ ، وعليهِ لديكَ خيرانَ . . . أنَ تنشرُ مقال بكلِ حرفٍ أقلهُ لكَ . . . أوْ أنْ أنشرَ مقالاً أملأَ صفحتينِ كاملتينِ عنْ أعمالكَ القذرةِ في المنظمةِ . . . أيهما تفضل يا ترى ؟ ! 

تدخلُ إضاءةٍ منْ بابِ المستودعِ يرافقهُ صوتُ صفيرٍ عالي ليخرجَ الصحفيُ منْ المستودعِ بعدَ أنْ أتخذَ قرارا قدْ يغيرُ حياتهُ المهنيةَ كلها .

أيڤا Ava : إنه رجلٌ طيب.

( أيڤا فتاة إلفْ ذو شعرٍ خريفيٍ اللونِ وعينينِ غضراوتانْ ترتدي فستانا أسود ، وتحمل على ظهرها مزمارا طويلاً أبيض ، تستخدمهُ لإطلاقِ سحرِ سونوكينيسيسْ وهوَ سحرٌ فتاكٌ ونادرٌ بحيثُ إنها تمتلكُ القدرةُ على توليدِ موجاتٍ صوتيةٍ بسعةٍ عاليةٍ قادرةٍ إصدارَ صرخاتٍ عاليةٍ تكسرُ النوافذُ  ) 

نايثينْ Nathan : لا تحكمُ على كتابِ منْ غلافهِ ، فقدْ كانَ قاتلاً مأجورا . 

( نايثينْ رجلُ بشعرٍ بنيَ اللونُ وندبهُ واضحةً على أنفهِ ، لهُ عيني ذئب صفراوينِ وهوَ العضوُ الأقدمُ في المنظمةِ . )

 أكسيلْ Axel متمسكا بذراعِ سكارليتْ : هيا هيا . . لنلعبْ . . هيا . 

( أكسيلْ ، فتى في 11 عشرِ لهُ شعرٌ أسودَ بخصلِ حمراءَ  ، ويمتلكَ آثارَ خياطةٍ بالقربِ منْ شفتيهِ ، جبهتهُ وأصابعُ يدهِ . )