حرّاس اللإبادة الاسطوريين

الفصل 8: خسارة كل شيء

أرك : العودة  

شكرا للمسيقى الشاعرية (Love Lost) 

لقد كان ليلا اسود مظلما , أنني أذكر ذاك اليوم كأنه الأمس,بعد  ذاك  اليوم الغريب كنت فقط أرغب بالعودة للمنزل و أحضى بليلة هانيئة . حسنا , هذا ما تمنيته . 

وصل جايسون للمنزل في تمام الساعة 8:00 مسائا . حيث ان منزله يقع في اخر الطريق .

دخل جايسون للمنزل:"لقد عدت ."

يتحدث جاسون مع نفسه بقلق:"ها؟... الباب مفتوح؟!"

يمسك جايسون بمقبض الباب ليغلقه , يلمس سائلا كان بالمقبض . نظر جايسون إلى  الباب و عينه مفتوحتان من شدة الصدمة . بقع من الدماء تلطخ الباب بدت وكأن شخصا قد قام بجريمة قتل . 

صرخ جايسون مناديا بخوف وهو يدخل غرفة المعيشة:"أمي..أبي؟!"

وضع قدمه في غرفة المعيشة يحاول التحدث:"أم..أمي...أبي؟!"

تجمد جايسون في مكانه بعد أن شاهد ذالك المشهد المخيف و المرعب . والدته مستلقيتا على الارض مغطاتا بالدماء بسبب الجرح العميق في عنقها و اوردتها قد قطعت تماما. ركض مسرعا نحو والدته التي قد فقدت حياتها .

جايسون وهو جاثم على ركبتيه و الدموع تنهمر منه بغزارة:"لا يعقل ..لا يمكن أن.. امي لا تمزحي معي انت حية, انتي تتنفسين صحيح ..أرجوكي افتحي عينيك ؟أنتي بخير لم يحدث شيء لك ..لا تتركني ."

"جايسون...جايسون, أهرب و انقذ نفسك هيا أخرج من هنا بسرعة."

يتبع جايسون الصوت ثم يدرك انه صوتا مالوفا وهو صوت والده الذي طعن في بطنه و مستندا على الجدار .

جايسون و هو يصرخ :"كلا, أنا لن اتركك هنا , اذا هربت سوف تأتي معي و أمي أيضا ."؟

السيد أليريك:"إستمع إلي ...والدتك قاتلت لحمايتك , هي تحبك كثيرا حتى و إن لم تظهرلك ذلك ."

جايسون بغضب:"أعلم هذا!....لذا توقف عن قول هذه السخافات و لنأخذ أمي و نرحل ."

والد جايسون يائسا:"ظننت أنني استطيع حمايتك, ظننت أنني يمكنني العيش في سلام , أردت حياة أفضل لجميعنا ولكني كنت مخطئا ."

قال و هو يتنفس بصعوبة ,يزحف على معدته و الدماء على الأرض و كأنه يلون الأرضية محاولا الوصول لجايسون و زوجته . بمجرد وصوله لهما , أمسك جاسون من عنقه , أسند جبهته ب جبهت جايسون ثم أغلقى أعينهما .