الفصلُ 49 : لنقلبْ الموازينَ

14 2 1
                                    

 أركْ : السهمُ الأسودُ . 

* ملاحظة: استمتع بموسيقى الأوركسترا الرائعة بواسطة EMW في المشهد التالي. 

غابتْ الشمسُ كليا وظهرَ البدرُ الساطعُ بأعالي السماءِ الليليةِ يضئْ المملكةَ , وعندَ شاطئِ ليولِ , على جانبيٍ المياه , جبالٌ ساميةٌ خبأتْ فيهِ عددا منْ البنادقِ بينما تسلطْ أبراجِ المراقبةِ الضوءُ على رمالِ ليولِ . معَ هجماتِ الجنودِ ضد الردآيزْ القادمةَ منْ البحرِ , انقلبتْ الأمورُ لتصبحَ سيئةً أكثر . 

النقيبُ أليكساندرْ : أطلقوا المدافعُ ناحيةِ السفنِ لا تدعوها تقتربُ أكثر !

 " علمٍ ! " ردٍ عليهِ الجنودُ مختبئينَ في الجبالِ القريبةِ منْ الشاطئِ , يطلقونَ أكثرُ منْ 20 مدفعِ باتجاهِ السفنِ .

 ديانا على أحدِ السفنِ : نيفا ! . . . ألا يكفيَ انتظارا .

 نيفا , بشعرها الطويلِ البرتقاليِ , وعينها الحمراءُ الدمويةُ مدتْ ذراعيها ببطءِ فأوقفتْ كلَ كراتِ المدافعِ السوداءِ في مكانها وسطَ البحرِ , كأنها أوقفتْ تحركَ الوقتِ . أعادتْ كراتِ المدفعِ نحوَ الجبالِ متسببتا بقتلِ عددا منْ الجنودِ وتهشمِ بعضِ المدافعِ . 

الملازمُ راينو , يرجعَ خطوةَ للخلفِ : ما . . ما هذهِ القوةِ ؟ ! 

النقيبُ أليكساندرْ : لا تتوقفوا , واصلوا إطلاقُ النارِ ! ! 

معَ استمرارِ إطلاقِ المدافعِ , تتابعَ نيفا ردعَ الطلقاتِ وقذفها بسهولةِ نحوَ الشاطئِ , رملُ الشاطئِ وأحجارالجبالْ تتناثرَ بكلِ مكانٍ . تصلَ ديانا لليابسةِ وتهاجمُ مخترقتا أجسادَ الجنودِ بمخالبها الطويلةِ , ثمَ تتوجهُ لتهاجمَ النقيبَ أليكساندرْ . تنقضَ عليهِ باستمرارِ وبسرعةِ لتدفعهُ للخلفِ , بالمقابلِ يقاومُ أليكساندرْ حركاتها محاولاً إقافْ اندفاعها بقدمهِ التي تنغرسُ بالرملِ . 

أليكساندرْ , وهوَ يتصدى لضرباتها بسلاحِ مفتاحٍ ( Tekko ( tekko kagi : أنا لمْ أحظى بفرصةٍ لإلقاءِ تعويذةِ البرقِ حتى ! . . . ما مدى سرعتها هذهِ المرأةِ ! ! ؟ 

( tekko kagi , سلاحٌ حديديٌ يشبهُ القفازُ ولهُ مخالبُ حديدةٌ , يستخدمهُ أليكساندرْ منْ أجلِ إنشاءِ تلامسٍ معَ الأسطحِ ليخرجَ سحرَ البرقِ الخاصِ بهِ . ) 

 ديانا : تلكَ العضلاتِ مجردُ زينةٍ , هيهْ هيا جاري هجماتي ! ! 

نيفا , تفتحَ الأقفاص لتخرجَ المزيدَ منْ الردآيزْ بأعدادِ هائلةٍ , تمشي في مياهِ البحرِ نحوَ اليابسةِ وتهاجمُ الجنودَ : لنحظى ببعضِ المرحِ !

حرّاس اللإبادة الاسطوريينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن