اهتمام|| 5

301 29 61
                                    

"عندما رأيتك أول مرة، فؤادي كاد ان يخرج،و تسائلت هل هذا هو الحب حقا؟"

________________

اجلس بذلك الصف بينما اعبث بقلمي،شاردًا بأمر سالا التي لم اراها اليوم الصباح، لطالما اعتدت ان تقابلني امام باب منزلهم كل يوم لتودعني قبل ان اذهب...

لكن اليوم لم ابدأ صباحي بها، ولم ارغب ان اطرق باب منزلهم خوفًا ان ازعجهم .....

انتهت اخر حصة لدي لأمسك حقيبتي متجاهل كل تلك النداءات، فقط اود الذهاب لها.....

وصلت لحيينا، لأقف بينما اطرق باب المنزل منتظر احدهم ان يفك لي هذا الباب....

ثواني حتى فتح اخيها الباب، اردفت بقلق حينها

"أين سالا؟ لطالما كانت تفتح لي الباب اين هي؟؟؟"

اشار اخيها نحو الاعلى مردفًا

"لقد تلقت بردة بالأمس بعد ان غادرت وطوال الليل والدتي بجانبها، والان خفضت حرارت..."

لم يكمل كلامه بسبب دخول يونغي السريع وصعوده للأعلى اي لغرفتها....

وقعت عينه عليها ممدة لينما وجنتيها تصبغت باللون الوردي، مغمضة عيناها وتلك الكمادة تستوطن جبينها...

جلس بجانبها بينما حملها بين ذراعيه مردفًا نحوها حتى انه لم يركز مع اي شخص بالغرفة

"سالا هل أنتِ بخير، أ تشعرين بألم؟ اجبيني صغيرتي"

نطقت والدتها باابتسامة لطيفة

"اهدئ يونغي لقد اصبحت أفضل من الامس وخفضت حرارتها واعطيتها دوائها يوجد به منوم لذا هي نائمة"

زم شفتيه بينما عيناه تلئلئت بالدموع لينطق

"لقد اخبرتها ان ترتدي شيء ثقيل والبستها قميص سميك قبل ان اعود لكن يبدو انها خلعته ولم تعر كلامي اي اهتمام"

ربتت والدتها على رأس يونغي بخفة لتنطق باابتسامة واسعة

"كن هكذا معها للأبد يونغي، اريدك ان تكون زوجها بالمستقبل فلن تجد احد صادق بحبه مثلك"

احمرت وجنتيه من ماتفوهت به أمها، ليومئ برأسه لها بينما عيناه معلقتان بها، نطق مترجيًا السيدة

حُبْ منذ الصغرْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن