" تكبرين أمام عيناي وهذا مايدفعني ان تكوني ملك لي في المستقبل والى الأبد"
سالا ذات سن الثامنة تجلس على ذلك الكرسي الذي امام منزل يونغي تنتظر قدومه من ذلك الحفل الصغير الذي قامو مغنين الراب بتنظيمه ليظهروا مواهبهم....
لطالما كان ونغي يمتلك ذلك الحلم ان يصبح منتج ومغني راب ناجح، ان ينشر فنه وكلماته العميقة للعالم...
يونغي ذو السابعة عشر يتمشى بارجاء الحي عائدت للمنزل متمنيًا ان لا يتحدث معه احد من عائلته عن امر غنائه الذي يعارضونه....
اوقفه جلوس سالا في هذا الجو البارد بينما تحك يديها ببعض محاولة ان تدفئ جسدها....
ركض نحوها ليجلس بجانبها بعدما ان خلع سترته ليضعها فوق اكتافها...
"ان الجو بارد لما انتِ هنا؟"
ههمت له لتردف بخجل
" انني انتظرك منذ ساعتين حتى تعود"
ابتسم ليتاخد مكانًا بجانبها، نطقت بسؤالها نحوه بفضول
"اخبرني ماحدث معك بالحفلة"
صفق يونغي بحماس ليردف
"لقد كنت الأفضل، سيقوموا بنشر فيديو لي وانا اغني لكي تريني وانا سعيد"
همهمت له معبر عن سعادتها لسعادته اسندت رأسها على كتفه لتردف بخوف وتوتر
"يونغي؟"
قال هو مجيبًا عليها
"عيناي"
نطقت هي محاولة كبت دموعها
" هل ستغادر لمكان بعيد ولن اعد اراك؟"
نظر لها بسرعة ليردف بينما يمسك اصابعها بين اصابعه مقبلاً لها تلك الاصابع البيضاء الصغيرة
"لا تقلقي يونغي هنا للأبد لن يغادر مهما حدث"
اتخدت سالا وعده على انه الحقيقة وانه سيبقى هنا ولن يبتعد....
..........
يتبع ..