21🍃

603 9 0
                                    


توجه نحوه ياغيز بمجرد رؤيته ليقول:ماهذه المفاجأة؟ ارى انك تعرف بكل تحركاتي؟
طاهر :لما تربط الفتاة بالشجرة؟
ياغيز:انها تستحق ذالك
طاهر بعصبية:فكها الآن
ياغيز ببرود:لا لن افعل
طاهر بغضب:ستفعل
ياغيز:لن افعل،و لا تتدخل بعملي سالقنها درسا بعد ذالك
طاهر:لكنك حبستها ليلة البارحة كاملة،يكفي الآن. لولا الحارس لما علمت بذالك
ياغيز :اذا استفزيتني اقسم ساغتصبها من دون ان يرف لي جفن،و لهذا لا تتدخل بشؤوني
طاهر:كفى تهورا ولنلتفت لاعمالنا
ياغيز بهدوء:سأحررها ولكن ليس الآن ،الليلة
طاهر:وعد
ياغيز:متى اخلفت وعدي.حسنا لما اتيت؟اعلم انه ليس من اجل الفتاة.
نظر اليه طاهر وقال:لقد آن الأوان لتطبيق تلك العملية
ياغيز بمكر:تقصد:تولغا دمير
طاهر:اجل
ياغيز:متى التنفيذ؟
طاهر:ليلة الغد
ياغيز:اذا بعد غد سنحضر جنازته هيا لنذهب الى القصر،فقد اشتقت لأمي.
طاهر:اشتقت لامك أم تتهرب من اطلاق صراح الفتاة.
هز راسه بلا مبالاة وركب كل واحد سيارته ليتجها الى القصر
بينما هازان لم تستطع الصبر فاحست بساءل ينزل معها لترتاح اخيرا .
اقتربت منها السيدة عالية واعطتها الماء و بدات باطعامها و هي تقول:اذا بقيت هنا معلقة بالليل،سآتي خفية واطعمك يا ابنتي
شكرتها هازان على طيبوبتها و بدات تبكي .
دخلا الى القصر و سلم ياغيز على والدته
نظرت اليه سيفينش وقالت:مابك ياغيز تبدو مهموما؟
ضحك طاهر وقال:انت عندما لا يمدحك ويضحك معك تقولين عنه مهموم
سيفينش:لا الام تحس باولادها رغم انني لا استطيع قراءة افكاركم
ضحك ياغيز بسره وقال لامه:انها نعمة يا أمي.
سيفينش:ماذا تقصد؟
طاهر:يعني يا امي لو كنت تقرءينافكار أبنائك لعلمت ان ياغيز قد ربط فتاة طول اليل بشجرة ولازالت مربوطة لحد الآن
غضب ياغيز وقال:طاهر،مالذي تهذي به؟
ضحك طاهر وقال:لقد طلبت منك فكها لكنك رفضت
ياغيز:قلت لك سافكها الليلة
صاحت سيفينش:لما قيدتها بالشجرة
ياغيز:لانها خانتني
سيفينش:من سيفدا؟
ياغيز:اكيد لا
سيفينش:لكنها هي حبيبتك الوحيدة
ياغيز: ليكن بعلمك ليس لدي أية حبيبة فكلهن فارغات
سيفينش:كم مرة نصحتكما أن تحترما الجنس اللطيف و ان تكونا رحيمين بالمراة لانها انسانة ضعيفة و هشة.فالمرأة. .
قاطعاها و اكمل ياغيز وطاهر عنها جملتها الشهيرة:فالمراة هي من تربي و تكافح حتى يكبر ابناؤها و تناضل من اجل اسرتها و لهذا لا حياة بلا وجود المراة
ياغيز:لقد حفظن هذه المقولة منذ صغرنا.
ضحك طاهر وقال:حتى انني كنت اهذي بها ببعض الأحيان.
سيفينش:و مع ذالك انتما لم تطبقا ولو نصف ما قلت.
وقف ياغيز وطوقها بذراعه وقال:هيا لنتفرج بالتلفاز لانني اشتقت اليك كثيرا ،ضحكت وذهبت معه الى الصالون ليتجه الى مكتبه من اجل اجراء بعض الإتصالات

العشق الظالم (للمبدعة حنون) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن