وصل ياغيز الى القصر بعدما تشاجر مع هازان التي رفضت الذهاب معه الى القصر لانها لا تربطه بها علاقة رسمية،فارادت العودة الى شقتها لكنه حبسها بشقته و قال:لن تخرجي حتى ارجع اليك و انهي عقابي،يبدو انك بحاجة للتربية.ثم خرج و صفق الباب وراء واغلق بالمفتاح.
استقبلته سيفينش بفرح و عناق و هي تقول:لقد اشتقت اليك كثيرا
ياغيز :و انا ايضا.
سيفينش:انا ساسافر الى انجلترا و آخذ معي ايجه ،ساطلب منك ان ترجع لتسكن هنا مجددا،اريدك كما ان تكونا متحدين وتسكنان بالقصر الذي تربيتما به.
ياغيز:انا عندما اتزوج لن اسكن بالقصر ها انا اعلمك
سيفينش:و لكن لماذا؟يوجد غرف كثيرة وهاهو طاهر متزوج و يسكن بالقصر.
نظر الى طاهر و فتح فمه ليتكلم لكن طاهر برق بعينيه ليضحك ياغيز وقال: ربما ساغير رأيي عندما اتزوج
نفس:و هل هذا قريب؟
ياغيز:انه مشروع و انا بإطار دراسته.
ثم انهيا اكلهما ليستاذن و لتقول سيفينش بدهشة:الى اين ؟لقد اتفقنا بان تعود للسكن بالقصر
اجابها ياغيز بخبث:ساذهب لاجهز اغراضي و انتقل الى هنا.
سيفينش:لتاجلها الى الغد و امضي الليلة هنا.
ياغيز:لا استطيع يجب ان اودع شقتي
سيفينش:ماذا؟
ضحك طاهر و قال:دعيه هذه الليلة يا امي يرتب اموره و غدا اعدك سيعود للقصر و ساحرص انا بتفسي على ذالك.
ذهب ياغيز الى شقته بعدما ودعهم و فتح الباب و دخل الى غرفته ليجد هازان نائمة، خلع ملابسه و استحم ثم اندس بالفراش بجانبها و ضمها اليه
وقال:انا اعشقك لحد الجنون
