83🍃

719 9 0
                                    


وصل حسن الى منزله ودق الباب لتفتح له زينب زوجته و تصدم لرؤية رضيع بيده ،و تسأله :لمن هذا الرضيع؟
حسن:لا تسالي كثيرا خذيه و البسيه شيئا فهو قد ازاد لتوه و امه غارقة بدماءها ساضعها بالغرفة ،ثم حملها ووضعها زوجته مذهولة لتقول:من هذه المراة؟
حسن:لا ادري لقد وجدتها عند الشجرة مغمى عليها ،يبدو انها ولدت لتوها
زينب : خسرت الكثير من الدماء
حسن:ساذهب الى الداية مريم لتفحصها ،ثم خرج.
وصل ياغيز وطاهر الى القصر،و توجه طاهر الى غرفته ليبكي.اما ياغيز فتوجه الى الصالون ،لمح هازان ونظر اليها بغضب و جلس على الأريكة وهو يمسك راسه بين يديه.اقتربت منه سيفينش و قالت: ابني احكي لي مالذي حصل؟
تنهد ياغيز وحكى ماجرى و بقيت تبكي سيفينش هي و ايجه و هازان ،فتركهما و توجه الى غرفته من دون ان يتكلم مع هازان لانه باعتقاده كل ماجرى يسببها.
هل الصباح و ذهب ياغيز لاستلام الجثة و اخذ التقرير المزور من جو وقال:احمد الله على انكم استخدمتم جثة امراة حامل ليست حية و الا كنت حرقتكم مكانها.
جو:تلك المراة قد ماتت وهي تلد جنينها لكنها ماتت قبل ولادته و اشتريناها من احد الممرضين.لا نخف كل شيء مدروس.
ياغيز:حسنا.اخذ الجثة الى المسجد ،صلو عليها و دفنوها لكن طاهر لم يحضر،لانه غير مصدق لموتها.فحضرت فقط هازان وسيفينش و ايجه وفضيلة و زوجة خالهم و بعض صديقات سيفينش.اما الرجال فحضر ياغيز وياسين وابوه و بعض الاصدقاء و المعارف من رجال الأعمال و العائلة.
مر يوم الجنازة بطيء جدا و بالمساء حاول الجميع النوم من دون جدوى.
فكر ياغيز كثيرا انه لا يستطيع النظر بوجه اخيه و لا يستطيع ان ينظر الى عينيه وهو يكذب و يراه يتعذب فقرر السفر الى كوريا الجنوبية.
انصدمت سيفينش بقراره و قالت وهي تبكي:لا تسافر،اخوك بحاجة اليك،فما يمر به صعب للغاية.
ياغيز:انا آسف امي،لكن يجب ان اترك هذا المكان و هذه البلاد،لانها اخذت مني اكثر مما تعطيني.ثم نظر الى هازان و توجه الى غرفته.
بقيت هازان تتقلب بفراشها،هي غاضبة منه كثيرا لكنها تحبه و لا تستطيع الغيش من دونه
فتوجهت لغرفته فتحتها و دخلت واغلقت الباب لينصدم ياغيز برؤيتها.

العشق الظالم (للمبدعة حنون) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن