97🍃

779 11 0
                                    


كانت هازان جالسة بجانب امها تبكي ،حاولت امها تهداتهاىو قالت:ابنتي لما فعلتي ذالك؟مادمت لا تحبينه لما وافقت على الزواج منه؟
هازان: انا احبه امي،لكنه عذبني كثيرا،هو يعشقني لكن عشقه لي ظالم
بيناز:احكيلي كيف؟
هازان:هو من حرق منزلنا و سلمته نفسي و تخلى عني عندما كنت بحاجة اليه.
شهقت بيناز قالت:سلمته نفسك وتخليت عن العرس؟انت هي الخاسرة،كيف فعلت ذالك،من سيتزوجك الآن؟
هازان وهي تبكي:اعلم انني خذلتكي لكن سامحيني،لقد احببته و لم استطع ان اقاومه،ساغادر القرية و لن تري وجهي مرة اخرى،لن اتسبب لك بالعداوة مع عائلتك!
عانقتها بيناز وقالت:الخطا خطءي لانني تركته وحيدا هناك،و لن اخطا مرة اخرى و اتركك لوحدك.ستغادر ثلاثتنا الى اسطنبول.
هازان:شكرا لك امي،و لكن غدا ساذهب لمواجهته ،فهو حتما ينتظر التفسير لما حصل
بيناز:ساذهب معك انا واخوك معك
هازان:لا لا اريد،ساواجهه لوحدي لست جبانة و لست خائفة منه.و بعد ان أستقر سابعث لكما انت واخي للعيش جميعا كما بالماضي.
بيناز:حسنا يا ابنتي انا اثق بك
هازان:هذه المرة لن اخذلك.اعدك بذالك.
بالصباح ودعت هازان والدتها و عانقتها بشدة و اخوها مراد و اوغوز، اما بقيت العائلة فلم يودعونها لانهم غاضبون مما فعلته.
كانت ت تدي فستانا طويلا ووضعت وشاحا على راسها مثل فتياة القرية.جرت حقيبتها نحو الشارع الرئيسي لتنتظر الحافلة هناك.و بينما هي كذالك حتى سمعت صوت سيارة سوداء تتجه نحوها بسرعة فاءقة ،اعمضت هازان عينيها لتفتحهما بعدما سمعت صوت الفرامل السيارت تسحق عند قدميها توقفت السيارة بجانبها و قد كادت ان تسحقها.اجفلت لما راته خارجا منها ،كان يرتدي بنطالا اسودا وقميصا اسودا و شعره مبعثرو الشرر يتطاير من عينيه ب وهو متوجها نحوها بخطى سريعة.امسكها من ذراعها بقسوة و زمجر غاضبا:من ذال العاهر الذي بدلتني به و تزوجته؟
ضحكت هازان وقالت:صباح الخير،لم اظن انك ستاتي باكرا
سالها بغضب:اجيبيني من ذالك الذي خنتني معه؟
اجابته:ذالك هو ابن خالي اوغوز ،و تلك الصور مفبركة،فعلت ذالك لاغاظتك و الانتقام منك
هدات ملامحه وقال:اذا انت لم تتزوجيه و لم تخونني؟
هازان:لا لم افعل،كل ما في الصور ماهو الا تمثيلية لانك عذبتني ظلما
تنهد وقال:و انت غدرتني قهرا.انا اعشقك عن جد
هازان:للأسف عشقك ظالم.
هازان

العشق الظالم (للمبدعة حنون) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن