110🍃

904 12 0
                                    


مرت 6 اشهر كبر فيه التوام ،كانا وسيمين مثل ابيهما الذي كان يعشقهما كثيرا،كانت هازان مشغولة بتربيتها و انشغلت عن ياغيز مما ادى توظيفه احدى المربيات رغم اعتراض هازان واوكل لامه و امها مراقبة التوام وارغم هازان على الذهاب معه الى العمل،كما في السابق كي تكون داءما بجانبه.كما خصص نهاية الأسبوع لهما فقط،ياخذها ال الشقة لينفجر براحته.كانت دائما تتذمر بالبداية لكنها تطالبه بالمزيد بعد ذالك.طلب منها فطم التوأم بعد ثلاثة اشهر و ارضاهما رضاعة اصطناعية لكنها رفضت
لم يتغير و لم يرحمها فكان دائما يربط الليل بالنهار كعادته.
دخل الى غرفته و بدا يجهز حقيبته فاستغربت الامر هازان وقالت عندما دخلت الغرفة عليه:ياغيز مالذي تفعله؟
ياغيز:ساسافر الى امريكا .
هازان : لماذا؟هل من اجل العمل؟
ياغيز:لا من اجل الحقنة؟لقد انتهى مفعولها.غمزها وقال:لقد مرت 6 اشهر.
شهقت هازان وعقدت حواجبها و قالت:لن تذهب و لن تاخذ الحقنة.
انتفض و قال:ماذا!هل تريدين ان تحملي بتوام مرة اخرى
تنهدت هازان وقالت:هناك وسائل اخرى،ساقوم باخذها انا،بدل ان تسافر حتى امريكا.
دقق ياغيز بها وقال:انا لا اثق بك،انا لا اتحمل رضيع آخر الآن، يكفي ما حصل لي من قبل.ليس بعد 6 سنوات
هازات و هي تتدلل:انا ايضا لا اريد ان الد الآن، يكفيني ثلاث رضع
نظر اليها شزرا وقال:ثلاث رضع؟هل لدينا رضيع آخر، لا تقوليلي انك حامل
ضحكت هازان وقالت:لا تخف فمفعول الحقنة مضمون،غمزته وقالت الرضيع الثالث هو انت،لانك تتزاحم مع التوأم.
نظر اليها بخبث و عض على شفته السفلى و قال:بما ان التوأم الآن قد بلغ 6 اشهر فافطميهما لاكون الرضيع الوحيد و الا ساسافر الى امريكا من اجل الحقنة
ضحكت هازان وهي تحاوطه بذراعيها:هل انت تساومني الان؟
اقترب منه وبل عنقها وقال:اجل اساومك،ماهو ردك؟
اجابته و هي تلهث:موافقة
فحملها ووضعها فوق السرير ليمرر لسانه على عنقها و صدرها و يجردها من ملابسها و يلعق حلمة ثدييها وهو يقول:لقد اصبحا ملكي من جديد،و بدا بعضهما باسنانه و مصهما لتتاوه هازان من تحته و تتلوى ،ليتم الوصال بسرعة و بقوة.تنحى جانبا و ضمها فوق صدره ليقول:رغم اني عاشرت الكثير من الفتيات،لكن ولا واحدة وصلت معها الى النشوة التي وصلتها معك
اجابته هازان بغباء:و انا ايضا
انتفض من مكانه و امسكها من ذرعها بقسوة . تفاجات من ردة فعله ليصرخ قائلا :ماذا؟انت ابضا؟كم عاشرت من رجل حتى وصلتي للنشوة تعجبك؟
هازان بغضب:انت قل لي كم رجل لمسني قبلك.ثم انفجرت بالبكاء
ليقول ياغيز بغضب:اذا انتبهي على كلامك مرة اخرى
هازان :انا غبية قصدت انني لم اعرف النشوة الا معك انت و لم اقصد مافهمته.
عانقها ياغيز وقال:انا اعشقك هازان و اغار بشدة عليك .انا لا استطيع الانقاص من غيرتي اتجاهك،لدى تقبلينني كما انا.
هازان:انا من الاول اشترطت عليك ان تثق بي و الا تغار كثيرا
ياغيز بصوت مبحوح: انا اثق بك حبيبتي،و لكن اغار عليك ايضا.
هازان :حسنا كما تريد لكن انا ايضا اغار عليك ولا اريدك ان تتحدث مع اي امرأة
ضحك ياغيز وقال:انت داءما معي بالشغل و المنزل،متى ساكلم النساء.
هازان :ساقتل ان فعلت
ضحك وقال:يبدو انني قد نقلت اليك العدوى.
ثم انتفض قائلا :هازان!
هازان::ماذا هناك؟
مسح ياغيز على وجهه و قال:الحقنة انتهى مفعولها البارحة و اخشى ان تحملي الآن.
ضحكت هازان وقالت :لااظن،لا تكن مغرورا.
تنهد وهو ينظر الى سقف الغلفة وقال:اتمنى ان اكون مخطئا

العشق الظالم (للمبدعة حنون) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن