70🍃

862 11 0
                                    


توجه طاهر بسيارته وهو يقود بشدة ونفس صامتة لاىتتكلم اما هو فقد كان يتذكر 4 سنين مضت عندما كان يحبها و متعلق بها و كان يريد ان يتزوجها لكنها كانت تتكبر عليه و استهزأت بمشاعره ليراها باحد المرات مع شابا كان معروف عنه بانحرافه الشديد و بعم ما اخذ منها ما يريد تركها ورجعت لطاهر الذي كان يعلم بكل ما جرى لها لانه ذالك الشاب كان يعرفه ياغيز وحكى له كل شيء و بالطبع ياغيز حكى لاخيه كل شيء لكي يقطع امله منها،و منذ ذالك الحين هو يبعد عنها و هي تتقرب منه و ها قد علمت بزواجه لانها كانت باوروبا لم تزوج و للآن فقط ادركت بانها خسرته للأبد.
ركن سيارته امام احد المطاعم و طلب من نفس النزول فنزلت لتقول:الن نذهب الى القصر؟
طاهر : ليس الآن، لنفطر أولا.
جلسا و طلب لها فطورا صحيا تذمرت من ش ب الحليب لكنه اصر قائلا :انهي كأسك كاملا،انه يفيدك اثناء هذه الفترة.
لم تشأ الشجار معه فهو كما يبد غاضبا جدا.بعدها نهضا و قاد السيارة ليصل الى احد العيادات الطبية الخاصة بالنساء نزلا و توجها الى الاستقبال حيث ارشدوهم الى مكتب الطبيية التي استقبلتهما بحفاوة نظرا لمكان طاهر و شهرته بالمجتمع.
بدات الطبيبة بفحصها عبر جهازالسونار لتقول:كل شيء طبيعي و نمو الجنين في تزايد مستمر.
طاهر:اذا ليست هناك مشاكل
الطبيبة:لا كل شيء طبيعي
نفس:هل تبين جنسه؟
الطبيبة:انها فتاة
عبست نفس ليفرح طاهر و يقول::هل انت متاكدة؟
الطبييبة:اجل هي فتاة
طاهر :حسنا شكرا و مسح الجيل من على بطن نفس و ساعدها بالقيام و خرجا متوجهين الى السيارة ،بعدها ادار المحرك و قاد سيارته لعدة دقاءق ليقق امام مبنى طويل و بسيط ،فتح الباب و اشار اليها بالخروج و امرها باتباعه و صعدا الدرج حتى وصلا الى الطابق الرابع ووقفا امام الباب
لتقول نفس:لما اتينا الى هنا؟
نظر اليها جدية وقال بصوت اجش:نفس اليوم فقط احسست بطعم الأبوة و خصوصا لما تكون ابا لفتاة فالواحد يحس بشعور غريب وتتملك المسؤولية اتجاهها و اغلب ذالك الشعور يكون هو الخوف عليها. و لهذا اتيت بك الى هنا لكي تزوري اباك
انسعت عيناها دهشة و قالت بتلعثم:هل تقصد ان ابي هنا؟
طاهر:أجل هنا خلف هذا الباب ،أدخلي و ابقي معه و انا سانتظرك ساعة بالسيارة،اذا اردت العودة معي فلا تتجاوزي الساعة و اذا فضلت البقاء معه فيمكنك ذالك،لن اجبرك على شيء.الآن لك الخيار
ثم نزل الدرج مسرعا حتى وصل الى سيارته،جلس خلف المقود وهو يتنهد و يقول:لقد فعلت الصواب لن اتركها تعيش معي مرغمة اريدها برضاها

العشق الظالم (للمبدعة حنون) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن