الفصل 9 ⚡

139 9 0
                                    

دخل الامبراطور والاميرة محمولة بين ذراعيه ،.. انحنى الخدم بتوتر لقد كان دخولا عاديا لكنه ضخم بالنسبة للناس العاديين الكاريزما التي يمتلكها الاب والابنة لا يمكن إخفائها وحضورهما نفسه يسبب مشكلة هضمية!
بيلي التي نظرت بذعر لهما لكنها تمالكت نفسها على الفور بعدما رأت تعبير زولا الذي يدل على الرضى...
"من اليوم سوف تنتقل الاميرة للعيش معي في البلاط الملكي!"
الامر الملكي الذي أصدره الامبراطور كان غير اعتيادي ابدا ،.. الخدم كانو سعيدين لأن البلاط الملكي له حراسة شديدة والامبراطور نفسه يعيش هناك مما يعني انه يعترف بالاميرة على العلن لكن ما لم يتوقعوه هو!!!
"أنا ارفض!!"
ساد صمت غريب الارجاء ونظر الخدم الى اميرتهم بذهول.. زولا التي لم تستطع تقبل الامر وكذلك إليا ..

"أنا أود أن أعيش بقصر والدتي على كل!إنه قريب من البلاط الملكي فقط ارسل إلي بعض الحراس الماهرين!"
"هل ترين انك تستحقين كل هذا؟"
"إذا لم استحق لما تزعجني يمكنك تجاهلي فقط؟"
[هذآ مزعج!]
نظر الإمبراطور لها مطولا وتجاهل كلام ابنته ،.. انزلها على الارض حالما لامست قدمي مورينا الارض جرت إليا إليها بسرعة وعانقتها بقوة ،... احاطتها بيديها  ونظرت بحذر لعيني الامبراطور...

"همم لقد اصبحت اكثر جرأة منذ انقذتك ابنتي!"
رجف جسد إليا لبعض الوقت وبدأت بالتعرق... ، لمسة مورينا الدافئة على خد إليا جعلها تشعر بالطمأنينة  ،... تغير تعبير الامبراطور بشكل غريب ورحل بدون ان ينطق بأي كلمة...

في مكان اخر~
"أككك هذا مؤلم احذر!"
'إنه ليس ذنبي ايها المغفل من ذهب وحاول اغتيال الاميرة بكل غباء وبدون وضع خطة احمق~'
"لقد ضننت انها آذت إليا!. لكن اتضح انها معلومات زائفة!"
'همم!ليس من شاني!'
(تلك الفتاه مجددا لما هو مهووس بها!!)
"انت؟ستيلا هل تكرهين إليا؟"
'انا لا احبها ولا اكرهها همف!'
(على العكس انا اكرهها لما هو دوما يهتم بها فقط!)
شعر رمادي وعيون خضراء كالعشب المبلل "ستيلا" مغتالة من الدرجة الثانية وهي شريكة سيزار...
المشاعر التي تجمعت منذ ثلاث سنوات عندما انقذها سيزار وقعت بحبه من النظرة الاولى لكنها اكتشفت أن بداخل قلبه ^فتاة اخرى^ ...

(عندما رأيت إليا تلك لأول مرة عرفت لما أحبها انه واضح انها فتاة لطيفة وجميلة لم ترى الدماء في حياتها عكسي تماما مجرد قاتلة يتم دفع المال لها لسفح أرواح البشر سواء كانو ابرياء او أشرار علي فقط بقبول طلب الزبون!)

لمعت عيونها الخضراء وتدفقت الدموع المتلألأة كانت دموعا دافئة ..، حسنا انها مجرد مشاعر لطفلة بلغت الثانية عشر عاما أظن  انها ستتغلب على مشاعرها لازالت صغيرة وحتى ان كانت قاتلة لكل مصيره القدر والمصير شيئان نفسهما!

يتبع...
آسفة جدا جدا جدا لأن الفصل قصير ولأنني تأخرت بالتنزيل  والاشغال المنزلية كثيييرة:(
عأساس راني نديرهوم🙃👌

الاميرة_الشريرة_محبوبة_من_الاب_الطاغية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن