الفصل 6 ⚡

142 10 0
                                    

عيون إليا بدت محمرة من شدة البكاء،.. نفخت في المنديل بقوة واستنشقت الهواء كي تتوقف دموعها،.. وما زاد الطين بلة ان الرجل المهووس بالاميرة إليا رآها تمسح عيونها ومن الواضح انها كانت تبكي ..، مباشرة بعد ان فقد رباطة جأشه انطلق لغرفة الاميرة الثانية مورينا بنية قتل...°°
مورينا التي اخمدت للنوم بهدوء بدأ تنفسها يثقل شيئا فشيئا وبالفعل شعرت بنية القتل البعيدة التي تتجه نحوها...
نهظت من على السرير وفتحت باب غرفتها الحارسان اللذان يحرسان غرفتها سألاها..
"الاميرة؟هل تحتاجين شيئا؟"
"آه!نعم هل يمكنك مناداة رئيسة الخدم؟وانت ميلان أيمكنك احضار كأس من الماء لي؟رجاءا!"
"امرك ايتها الاميرة"
ابتعد الحارسان بدون ان يشكا باميرتهما اللطيفة وهما مفعمان بالنشاط وسعيدين كونهما استطاعا التحدث مع الاميرة...
"لافيرن!"
همست مورينا بخفوت ظهر الضوء الازرق الذي اشع الغرفة..؛ لقد كان لافيرن اسم التنين الروحي اعظم مخلوق واندرهم واقواهم...~
'هوهو سيدتي استدعتني انه يوم محظوظ!'
"لافيرن احدهم يقترب بنية قتل!"
"همم!من يجرأ على لمس سيدتي!!"
تغير صوت الطفل اللطيف الى صوت زمجرة قوية فتحت النافذة بقوة ذلك الظل ذو العيون الزرقاء النيلية اقترب من السرير رفع الخنجر ودسه بقوة لكنه تفاجأ عندما رفعه لم تكن عليه اية دماء،.. رفع الغطاء بسرعة لقد كانت مجرد وسادة استدار خلفه بسرعة لكنه تأخر الابرة اخترقت كتفه لم تكن ابرة عادية ابرة اشبه بالفولاذ لكن بدت كالجليد انها ابرة "التنين الأزرق" السم الجليدي الذي يتماشى مع جسده وبدأ بالتحلل مع دمه استدار بسرعة بغضب...
"من!من انت!!؟"
اتسع بؤبؤ عينيه عندما رأى طفلة صغيرة ،.. صغيرة ترفع الابرة الجليدية المتوسطة الطول في الهواء وتمسك بها مجددا...
شعر وردي مموج كالمارشميلو وعيون مختلطة اللون كغروب الشمس مباشرة فتح فمه...
"الاميرة الشريرة!"
"هوه؟يبدو ان لديك جسدا يستطيع التحمل يا صاح غريب اظن انه يتوجب علي قتلك فقط!لكنك تثير فضولي"
همهمت بضحكة خافتة غير مهتمة لما يحدث حولها...
"انت!انت!كيف مجرد ابنة منبوذة كيف يعقل!!"
"بفففت هاهاهاهاهاهاهاها!"
مورينا التي تضحك حد النخاع نفخت بملل واختلفت نظرتها عن سابقتها احس الفتى وكأن المانا خاصته يتم امتصاصها نظر لها مصدوما ،.. كان تعبيرها ساخرا للغاية...
تلك الابتسامة والنظرة الباردة شعر وكأنه يكرر نفس الحدث وكأنه يقف امام الامبراطور الطاغية لكن ابتسامة الطفلة تعكرت ،.. سقطت مورينا على الارض وتجمعت الدموع بعينيها نظر الفتى "سيزار" منصدما لهول المنظر اين تلك الطفلة المغرورة؟ لكن سؤاله سرعان ما وجد جوابه دخل الحراس والخدم مسرعين وعانقوا سيدتهم التي تبكي مرتجفة من منظر القاتل صاح بداخله بغضب لكنه لم يدم...
دخلت إليا بشعرها المبعثر في الهواء وفستان النوم الابيض المزكرش بورود حمراء وعانقت مورينا ونظرت لسيزار بغضب ،.....
"من الذي يجرأ ويحاول اذية اختي الصغيرة؟!من ارسلك؟!!"
"ال الاميرة إليا؟!مستحيل لما لما تدافعين عنها ألم تكن تتنمر عليك؟!"
اتسع عيون مورينا بتفاجئ ونظرت نحوه...
"لم قد تتنمر علي؟ من هذا الحقير الذي ينشر هكذا اشاعات؟!! عن ابنة الامبراطور!!"
تفاجئ سيزار فإليا التي يعرفها في الماضي لم تكن تستطيع حتى رفع رأسها فوقا والتكلم...

عودة***
الثلج الابيض والبحيرة المتجمدة كانت تلك الدماء التي تسيل دافئة عكس الجو المتجمد...، جسد الطفل الذي يبلغ التسع سنوات مغطى بالجروح تماما..، شعر هذا الطفل بحنان والدته التي ماتت امام عينيه ولكنه عندما فتح عينيه وجد طفلة اصغر منه بكثير عيون خضراء كالزمرد وشعر وردي أشبه بالحرير وبشرة بيضاء كالثلج تماما نظر لها بتمعن...
"من انت؟"
"آ آه آوه أنا إليا رجاء لو سمحت ألا تتحرك!!"
"لما تعالجينني؟"
"همم؟ماهذا السؤال بالطبع لانك مصاب؟"
تفاجئ الطفل من جواب الطفلة البريئ ومنذ ذلك اليوم وهما يلتقيان سرا في تلك الغابة الى ان إلتقى بالشخص الذي يأذي صديقته او لنقل الفتاه التي يحبها...
الامبراطور...
عيون قرمزية شبيهة بالدم وشعر اسود مجعد كان جسده ضخما وذو بنية رائعة لكنه كان باردا متعطشا لسفك الدماء...
"ارسل هذا الشيء القذر بعيدا عني!"
الفتاة التي يحبها تم مخاطبتها بشيء لا بل وبقذارة؟لم يستحمل الامر قرر ان يكون اقوى ويعود لحمايتها واخذها من هنا لكن انتهى به المطاف بنظرة حقد من الفتاة التي يحبها...

عودة***
اغمض عينيه امام السيف الذي رفع في وجهه مستسلما فالسم قد شل حركته...
(اذا هذه هي النهاية؟)
"توقف!"
صوت غريب ومألوف لقد كانت الأميرة الصغيرة مورينا~°°
"الاميرة هذا خطر!!"
"لا تقلق هو لايستطيع التحرك"
فتحت درج خزانتها واخرجت الصندوق كان مليئا بحبات زرقاء بدت كالحلوى اخذت واحدة منهم واقتربت من سيزار انزلت قناعه واطعمته الحبة...°°
"سموك انه خطر!!"
"اختي؟!"
ابتسمت بسعادة وقالت
"غادر بسرعة وتأكد من عدم العودة مجددا لاني لن انقذك!!"
النظرة والابتسامة المستفزة التي تعلو محياها جعلت سيزار يقسم بالعودة رغم كونه منذ قليل في عداد الموتى...

يتبع....#

الاميرة_الشريرة_محبوبة_من_الاب_الطاغية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن