"هاهاهاهاهاها"
تعالت صوت الضحكات من القصر السماوي لدرجة ان المحضية سمعت ضحكات الخدم من قصر الامبراطور،استدارت بغضب وهي تسمع اصواتهم المزعجة بينما مورينا تتفاخر اخيرا بكونها...~
[انا ازحف!واخيرا استطيع تناول البطاطا على الاقل لقد بدأت اشعر بالحقد تجاه الحليب!]
ذلك الشعر المجعد الوردي والعيون اليقطينية الشبيهة بمشهد غروب الشمس كانت هذه الاميرة التي تركتها الامبراطورة خروفا لطيفا وبريئا محاطا بذئاب شرهة ومتوحشة هذا ما يفكر به جميع الخدم لكن لسوء حظهم سيدتهم الخروف في الحقيقة نمر...بينما مورينا تزحف بسعادة وغير مبالية لما يحدث بالغرفة دخلت امرأة بعيون زمردية وشعر طويل وردي اللون وخلفها تمشي طفلة بعمر التسع سنوات بشعر وردي وعيون زمردية ليمونية كانت عيون الطفلة ما يجذب الانتباه إلتقت عيونها بعيون مورينا الذهبية فابتسمت لها بلطف...
/جميلة جدا🤭/
احمرت خدود الطفلة بخجل وانزلت رأسها لدرجة ان وجهها المحمر لم يستطع احد رأيته غير مورينا...
[هيه!انها مجرد طفلة صغيرة لكن من هذه لتقف بشموخ بدون الانحناء لي؟]"بففت"
[ما؟!]
نظرت المحضية لها بكل غطرسة وفتحت مروحيتها المطرز عليها شعار عائلتها الملكية وابتسمت بخبث...
"إليا هذه هي الاميرة الثانية اختك الصغرى فلتعتني بها من الان فصاعدا!"
توترت إليا متسائلة ان كان يجب ان تنفذ تعليمات والدتها او لا كانت ترتجف وقد لاحظت مورينا بالفعل...
"إليا!"
تكلمت المحضية بقسوة مما جعل الطفلة تجفل اقتربت بخطوات بطيئة من مورينا لكن زولا وقفت لها...
"انت!كيف تجرئين وتقفين امامي هكذا!يبدو ان الامبراطورة لم تعلم خادماتها الانضباط قبل رحيلها"
تعددت صوت الصفعة بالغرفة الواسعة زولا صفعت المحضية بقوة لدرجة انها سقطت ارضا...
"بكونك اهنتي الامبراطورة الراحلة وانت مجرد محضية أقل شأنا من سيدتنا تجرئين على اهانتها هي والاميرة!!"وكما المتوقع من زولا صفعتها اثرت على المحضية وقد خططت للموقف جيدا المحضية *سيدرا* فقدت رباطة جأشها الان وستبدأ بسب الامبراطورة، سيبدو الامر عاديا بالنسبة لكم لكن لو سمعها الامبراطور فان الوضع قد انجرف للبعيد...
"امبراطورة؟! هي مجرد عاهرة اتت من بلد اجنبي عديم الفائدة لا يهمني كيف اغوت جلالته انها مجرد ساقطة عديمةالحياء مثل خدمها تماما!!"
[هذه الكلبة!!!]
من ينظر لمورينا يعرف انها تفهم ما يحدث حولها عيونها الغاضبة المشتعلة وإليا التي ترتجف وهي تنظر للباب يبدو انها النهاية اخيرا لهذه المهزلة...
"ساقطة؟هاه؟"
اجفلت المحضية وبدأت بالارتجاف بسبب ذلك الصوت الرجولي القادم خلفها نظرت للأميرة مورينا وعيونها الدائرية قد عكست صورة ما خلفها ، انه الامبراطور ابتسمت زولا في سر بتسامة الانتصار لقد فازت باللعبة وكل الفضل يرجع للمحضية الحمقاء...
"يبدو ان الدوق قد أتى بابنته من حضيرة الخنازير؟"
"ججلالتك ههذه الخادمة صفعتني بدون اي سبب جلالتك ارجوك صدقني!!"
شفاهها المرتجفة ودموع التماسيح هي تحاول قلب كل شيء على زولا لكنها لم تعرف انها وقعت بالفخ لقد كان الحراس حاضرين والخدم وحتى رئيسة الخدم للقصر السماوي شاهدة على اهانة المحضية للامبراطورة الراحلة..بدلا من السقوط بالهاوية من قبل الخدم والحراس زحفت مورينا بيديها وقدميها لها اقترب من الكحضية ونظرت لها مطولا واقتربت اكثر،لم يجرأ احد على ايقاف الاميرة لان الامبراطور منعهم امسكت شعر المحضية الوردي وجرتها بقوة بأظافرها الصغيرة وبصقت على وجه المحضية ومجددا نقطة ضعفها الحمقاء لقد فقدت رباطة جأشها امام الامبراطور هذه المرة كانت تريد صفع مورينا لكن الامبراطور بالفعل قطع يدها...
"وااااااااااااه!!!اهئ اهئ مؤلم مؤلم للغاية الرحمة سموك سامحني لن اجرأ ابدا..."
اغمي عليها من شدة الالم والدماء التي خسرتها والمشكلة ان هذا الاب المهمل قد لطخ بالفعل مورينا وإليا بالدماء انه عديم الفائدة نوعا ما...
"خذوها للزنزانة وطفلها ايضا"
جفلت إليا بخوف بينما الدموع انهمرت عليها كالشلال من شدة الخوف...لكن مورينا قفزت وعانقت إليا بقوة وهي تأبى تركها...
أثنى الامبراطور ركبتيه لها وسأل
"أتريدينها كاخت لك؟"
أومأت مورينابقوة على علامة الموافقة ممما طعل الخدم كلهم منصدمين وحتى إليا نفسها مصعوقة ...
/انها كانت تفهم كل ما نقوله مع كونهاطفلة؟!!/
احد زواياشفتي الامبراطور كانت مبتسمة ولقد لاحظتها زولا كانت مصدومةهو لم يبتسم منذ ماتت الامبراطورة...في الليل....بالقصر السماوي
خرجت زولا وهي تمشي لقبر الامبراطورة كانت شجرة الشتاء السحرية سميت بهذا الإسم لكونها تزهر زهورا زرقاء بالليل ثنت ركبتيها امام اللوح الذي كتب فيه اسم
^امبراطورتي الوحيدة رايلي^
باللغة الإلهية السرية والتي لا يفهمها سوى المقربون للامبراطور والامبراطورة ابتسمت زولا ابتسامة باهتة...
"انه بالفعل حصل ما تنبأتي به سموك اتيت لاقول لك ان الاميرة ستعيش بسعادة وهي قوية ايضا رغم سنها الصغيرة وقد بدأت ايضا بالزحف بنجاح وانه قد تم التخلص من المحضية هيهي"
انهمرت الدموع والابتسامة لا تفارق ذلك الوجه الجميل لتقف وتغادر الحديقة ... غيرت الرياح مسارها ذلك الضوء الجميل شعر بلاتيني جميل وعيون ذهبية لامعة كالشمس...
بدت كروح جميلة وهي بالفعل غير مرئية...
"انا سعيدة للغاية!"
ذلك الصوت الرقيق الجميل والمظهر المألوف لقد كانت الامبراطورة تقف امام قبرها ولكن جسدها بدأ بالتلاشي بسرعة...يتبع...🤝🥱
أنت تقرأ
الاميرة_الشريرة_محبوبة_من_الاب_الطاغية
Horreurالمقدمة 🥀 #الاميرة_الشريرة_محبوبة_من_الاب_الطاغية مقدمة.... في مهمتها الاخيرة بمدينة "طوكيو" في وسط غابة مضلمة بقصر مهجور ماتت جراء طعنة بضهرها.. لين سو طبيبة جنائية تم قتلها لقد انتهت حياتها ببساطة،ولكن ولسبب غير معروف الخيط الازرق المتوهج كان م...