الفصل 2⚡

183 14 0
                                    

[تسك،ذلك الوغد من يظن نفسه!💢]
مر اسبوع على زيارة الامبراطور للاميرة مورينا،استطاعت معرفة من تكون واين تعيش من خلال الاستماع الى ثرثرة الخادمات،قد كانت طبيبة جنائية خبيرة بالطب والسموم والان اصبحت اميرة لامبراطورية واب غير مبال ومحضية شريرة عادة ما ترسل مغتالين للتخلص منها انها بوضوح في حالة لا تحسد عليها..مورينا دي ريفيست هذا هو اسمها الجديد ابنة الامبراطور والامبراطورة...
[على الاقل لست ابنة محضية..]
ان المحضية لا شيء امام الامبراطورة لذلك فان المرشحة الاقوى بينها وبين شقيقتها الكبرى هي ابنة الامبراطورة ومع ذلك كون الامبراطورة قد ماتت ستكون هناك بعض المشاكل كتدخل المحضية..تجهم وجه الطفلة حالما فكرت بالمحضية التي تسكن بقصر الالماس تم تسميته هكذا لكونه مزينا بالالماس...
[عندما افكر بالأمر فان قصر الامبراطورة له اسم غريب نوعا ما "القصر السماوي"]
كانت الغرفة هادئة بشكل غير طبيعي تغلغلت الحرارة لجسد الطفلة توترت واغلقت عينيها وبدأت التركيز ومن خلاله نظفت محيطها وهي تشاهد القصر كله كالاشعة الصينية استطاعت رؤية الممرات السرية واطاراته وكل شيء والاهم من ذلك خادمان الاول كان جسده ملونا بالاحمر مما يعني كونه يملك نية قتل والثاني ازرق مما يعني نية الحماية؛ فتحت عينيها الذهبيتين مع الوميض القوي الخاص بهما بدت كاليقطين تنهدت براحة فهناك من يحميها سرا على الاقل..وكما توقعت دخل المغتال غرفتها وهو يجر الصينية وضع يده بين اغطيتها واخرجها ببطئ كان نصلا فضيا حادا شبيها بالسيف ومع ذلك كان سلاحا خارج المألوف لم يكن مستقيما تماما كالسيف بل كان متعرجا...اقترب من مورينا ووضع على عنقها نظر لها مطولا...
"اسف ايتها الصغيرة لذا سأقتلك بدون ألم"
[يا صاح انصحك  ان تهرب بحياتك بسرعة فانت على المحك!]
ابتسمت الطفلة بإشراق وضحكت احمرت خدود القاتل وسحب سلاحه،فتحت النافذة بقوة وهب اعصار داخل القوة طار الرجل وارتطم بالجدار بقوة اسرع الخدم والحراس وامسكو به مع ذلك هو ليس شخصا سيتم هزيمته من قبل حراس فاشلين ظهرت دائرة سحرية واختفى...
[واو!!سحر؟!]
نظرت مورينا باندهاش مهما اعتادت على سماع كلمة سحر في حياتها اليومية فان رأيته لاول مرة امام عينيها كان صادما بالنسبة لها!
[همم!!]
ظهر الخيط الازرق المربوط على معصمها وبدأ بالتوهج لاحظت كونها الوحيدة التي تستطيع رؤية هذا الخيط..تسائلت! لكن ايادٍ حملتها وحضنتها بقوة وهي ترتجف...
"اسفة سموك اسفة للغاية لقد كنت مهملة كان من المفترض ان اكون معك اهئ اهئ"
[اكك!انها مزعجة]
رفعت يدها السمينة الظريفة ولمست خد بيلي المبلل بالدموع وضحكت بمرح..احمرت خدود بيلي وانهمرت الدموع اكثر...
"وااااه اهئ لقد اهئ كنت مهملة اسفة سموك اهئ"
بيلي كانت ذات شعر برتقالي غامق شعرها فريد من نوع وذات نمش على وجهها...
[حسنا ما لايعرفه هؤلاء الحمقى ان النمش من علامات الجمال..]
عيون حلزونية وشعر برتقالي غامق مع نمش على بشرتها البيضاء من يسمع مثل هذا الوصف سيقول انها قبيحة لكنها بالحقيقة خادمة ذات جمال فريد ما يجعل كل انسة تمر من امامها تهينها او تحاول اذلالها بعد موت الامبراطورة،ومع ذلك لم تكن تخرج ابدا من القصر السماوي وهي الوحيدة التي استطاعت البقاء على قيد الحياه بعد ان عصت امر الامبراطور...
في مكان اخر...
ابتسمة الطفلة البالغة من العمر اربع سنوات وهي تنظر للقمر من شرفة غرفتها، كانت ترتدي ذات الشعر الوردي الحريري ثوبا ورديا مريحا للنوم، تحركت حافية القدمين وتسللت  خارج الغرفة الفاخرة بهدوء كالفأر المختبأ من القطة..كانت تتمشى بين الممرات عيونها بدأت تتوهج واستطاعت المشي بشكل صحيح في الضلام..مع صوت خطواتها اللطيف ونسيم الليل العليل ابتسمت بسعادة وشعرها يتحرك مما ادى لتغطية ما خلف الصغيرة بشعرها الوردي الجميل...
كانت تمشي على العشب بقدمين عاريتين توصلت لطريق مستقيم كلن جدارا ومع ذلك لو ركزت بين الشجيرات ستجد ممر كلب صغير ثنت ركبتيها ودخلت منه بصعوبة..وعند عبورها فتحت عينيها بسعادة تلك الزهور الزرقاء التي عادة ما تبدو ذابلة في النهار تتفتح في الليل وضوءها الجميل جعل هذا القصر يتم تسميته بالقصر السماوي كان افضل بكثير من قصر والدتها المحضية مشت بين الزهور المضيئة التي تنشر بريقها بسعادة وهي تتذكر المشهد الذي رأته عندما كانت طفلة..كان من المفترض ان تموت لكونها رأت شيئا لا يجوز لها تراه لكن الامبراطورة المعروفة بكونها شريرة كانت حنونة وطيبة بشكل يدعو للدهشة...
_كانت كباقي الايام والدتها غاضبة بسبب اهانة الامبراطورة الشريرة لها وعادت لتفرغ غضبها على طفلتها التي من المفترض ان تولد فتى يرث العرش لذلك كانت تكرهها..هربت من قصر الالماس وبالصدفة في الليل عندما كانت عائدة بالليل رأت مشهدا جميلا وغير مألوف لكنه جعل قلبها الحزين سعيدا، عيون قرمزية مليئة بالحياه وشعر طويل اسود كالحرير لقد كان الامبراطور وامرأة بشعر بلاتيني وعيون ذهبية كالشمس كانت الامبراطورة نظرت لهما الصغيرة بنفاجئ لانها لم ترى والدها سعيدا مبنسما عندما تلتقيه ابدا وكذلك الامبراطورة لم تكن تملك ذلك الوجه اللامبالي كعادتها كانت كالشمس التي تغطي خسوف القمر الاحمر،عندما رآها الامبراطور استل سيفه ليقتلها لكن الامبراطورة عكس ما توقعت منعته وعانقت الطفلة لمست الامبراطورة خد الطفلة بلطف وغنت تهويدة جميلة لقد اختفى جرح الطفلة وسقطت نائمة_...
كانت تفكر بالامبراطورة وتتمنى لو انها كانت ابنتها...هذا هوطمع هذه الصغيرة الوحيد...
(ليتني كنت طفلةالامبراطورة اللطيفة)
يتبع...🤍

الاميرة_الشريرة_محبوبة_من_الاب_الطاغية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن