الفصل الأول

149 2 0
                                    

ها هو يتململ في نومته حتى استيقظ بضيق على صوت ذلك المنبه المزعج ليغلقه وقبل ان يعود إلى نومته يستمع لصوت والدته التي تناديه كي يفيق

:صحييت اهوو
تحرك عن فراشه بضيق فلم يكتفى من النوم وكيف يكتفي من النوم وهو ظل مستيقظ إلى اذان الفجر ينهي بعض الأوراق والملفات في مكتبه بالفيلا الخاصه به....
________________

نعم أعزائي ذلك الشب الوسيم يكون علي جاسر الألفي مهندس ومدير اكبر شركات في الأعمار شركه الألفي في  لي سنته الرابعه وعشرون اذا حقا هو طويل قليلا.. بل كثيرا مفتول العضلات جسده رياضي يعشق والدته وإخوانه لديه عيناه زيتونيه ساحره وايضا شعر باللون البني الغامق لحيه خفيفه تزين ذقنه وايضا تلك الغمازات الساحره التي تزين وجنتيه وحصونه الزيتونيه الرائعه نعم انه رائع...
______________________

ها هي تلك الصغيره تستيقظ فزعا على صوت شقيقتها تصرخ ويدها تمسك بالمزهريه بلتلقيها على شقيقتها ولكن... حمدا لله استطاعت شقيقتها نادين تتفادى تلك المزهرية
اما بطلتنا ف مازالت تنظر لشقيقتها بغيظ ثم استقامت وهي تمتم بكلمات غير مفهومه ولحنا تدل وتأكد على غضبها وثورانها دلفت إلى الحمام لتأخذ حماما باردا سريع لتخرج وتصلي فرضها ترتدي ملابس مدرستها سريعا.. ماذا بكم.. نعم مدرستها ف أنها في الصف الثالث الثانوي... ارتدت زيها الذي هو عباره عن تيشرت اصفر وبنطلون كحلي ينساب بوسع من الاسفل ليعطي شكل (الشرلستون)  وايضا ربطت شعرها على شكل ذيل حصان ثم تهبط الدرج بخفه وهي تلقى السلام على والدتها ووالدها ثم تجلس لتناول فطورها ومن بعد ذلك الي المدرسه

_______________________

تلك الفتاة المرحة هي مريم مريم فهي اسم على مسمى رقيقه ومرحه خفيفه الدم ذو جسد متناصق وشعر طويل من اللون البني الرائع المائل للأشقر وايضا هي مدمنه شوكولاته في سنتها الثامنة عشر قصيره.. نعم قصيره ذات عيون عسليه رائعه
تلك الفتاه تدعى مريم عز الدين الراوي
_______________

تستيقظ تلك الفتاه صاحبه الشعر البني على صوت رنين هاتفها لتجيب عليه
:نعم يزفته انتي شايفه الساعه كام

تحادث صديقتها بضيق لأنها ايقظتها من نومتها الممتعه استقامت وهي تتجه لحمام غرفتها ثم خرجت وارتدت بنطلون جينز باللون الجملي مع تيشرت ابيض مكتوب عليه (prencess)
ثم اتجهت الي النادي
____________

تلك الفتاه الفاتنة تسمى أروى... أروى أدهم عتمان
قلبها ليس نقي بما يكفي ولكن بها طبع الطيبه وايضا ليست متواضعه بما يكفي ولكنها جيده 
_______________

لنعود الي بطل روايتنا وهو على الذي انهمك في العمل والاجتماعات في مكتبه حتى انتهى يوم عمله

لأنني أحببتك Where stories live. Discover now