صدمو من رد فعلها
فعم المكان بصوت زغاريط مريم العاليه ف ابتسم علي بخفه واتجهو الي باب الفيلا ويستقلو السيارات متجيهن الي العروس
كانت أروى ارتدت فستان منفوش من اللون الرمادي الفاتح مع مكياج باللون النود وشعرها المموج بأناقه وتاجها وايضا الورد الذي احضره علي
وصلو القاعه وتعاملت صوت الزغاريط مره اخرى هنا مريم كانت تبكي ليس فرحا بل حزنا على قلبها الذي يؤلما بشده شعرت بنغزه قويه في قفصها الصدري
لم تعد تستطيع التنفس
نعم هم في نصف الفرحوكان ضيق تنفسها ناتج عن لمسه علي ليد أروى ليلبسها حلقتها الذهبيه التي تسمى بالدبله
ترنحت في وقفتها فسندخا عز سريعا قائلا :انتي كويسه
حركت رأسها يمينا ويسارا قائلا :لا
أخذها من يدها وخرج بها إلى الخارج لتشم بعض الهواء النقي حتى ارتاحت
بعد انتهاء الفرح ذهب عز ومريم وعلي وأروى الي إحدى المطاعم
عادو الي المنزلوسريعا دلفت مريم لغرفتها وأخذت حماما سريعا واستلقت على الفراش ونامت
صباحا وجدت أروى تنظر لها وهي تجلس على الفراش ومريم مازالت بين الا وهي نائمه استيقظت تنظر لأروى باستغراب
مريم :انتي بتعمل اي هنا
اروى:عادي جايه اشوفك بعد صدمه امبارح وهو بيلبسني الدبله ورفع يدها التي بها تلك الحلقه الذهبية اما أعين مريم
فقالت مريم بجمود:بردو عمرك ما هتوصلي لغلاوتي عنده ثم تركتها ودلفت الي الحمام ثم خرجت الي الكليه اوصلها عز وكان في انتظارها حتى انتهى يومها
دلفت لمكتب علي لتقص عليه كيف كان يومها ولكنه استقبلها بصفعه قويه على وجهها
صدمت بشده وصدم عز من رد فعله
جذبها من ذراعها بقوه صرخه من الألم
:انتي بتساومي أروى بصورها ف البيتصدمت بشده مره اخرى وهي تتحس الدماء التي انسابت من فمها ونظرت اليه ف قال والشر يتطاير من عينيه :ردي عليا انتي بتساومي أروى بصورها ف البيت
لم ترد ولكن كانت عينها كفيله توصله الرد
دلفت امال وعلى وجهها الغضب
امال:مريم انتي هترجعي بيتك تاني وعز هيكون معاكي انا استحاله أأمن علي عليكي تاني انتي امانه من حنان والمفروض اني احافظ عليكي قولت علي هيحميكي بس اتضح انو هيأذيكي عشان كده هترجعي البيت
YOU ARE READING
لأنني أحببتك
Short Storyأحبته منذ الصغر بل عشقته منذ الصغر لكنه لم يعطيها الا الألم.....