الفصل الثامن

27 0 0
                                    

في منتصف الليل

يتسلل رجل ما لشرفه غرفتهم

وهي نائمه في امان

يدلف بهدوء وحذر

ثم يقف إمامها و.....

_______

بعد انتهاء اليوم اتجهو إلى غرفهم

ليناموا

ليقل عز لعلي في الهاتف

:علي بقولك اي ما تيجي تقعد معايا شويه انت ومريم متناموش

علي: اي يا عم ده ليه يعني

عز بصوت يملأه القلق :مش عارف انا مش مرتاح حاسس قلبي مقبوض

لينظر علي لمريم يجد معالم وجهها قلقه

ليقل لها :في حاجه ولا اي

مريم :مش عارفه قلبي مقبوض

ليقل علي: في اي انتو هتخوفوني ليه

عز: اسمع الكلام وتعالي بص اهو مريم خايفه بردو

علي :لا يا عم انا جعان نون نتقابل بكره بقا تصبح على خير

عز : ماشي وانت من اهل الخير

بعد ساعه

نامت مريم في ثبات عميق

ليقل على بضيق بهمس :قعديت تقولي البس يعلي التيشيرت وانتي نمتي وانا منمتش ما انتي عارفه مبعرفش انام بتشيرتات

ليدلف الي الحمام وقبل ان يخرج يجد ذلك المنظر الذي جعله يتسمر مكانه من الصدمه

عند مريم

تنام في ثبات عميق

ليتسلل ذلك الرجل الي شرفه غرفتهم

وهي نائمه في امان

يدلف بهدوء وحذر

ثم وقف قليلا يقل بعض الكلمات

: الو ايوه انا وصلت اهو دقايق وهتبقى ميته متقلقش

ولسؤء حظ علي ان الرجل يقف في مقابلته ولكنه لا يراه بسبب عدم وجود ضوء ويتخبى خلف باب الحمام ليبحث عن هاتفه بهدوء ويحمد الله انه تركه بجانب غرفه الملابس في وصله الشاحن

يأخذه بهدوء ويحادث عز لينقذ الموقف

عز :اي يا علي في حاجه مالك انت كويس

لأنني أحببتك Where stories live. Discover now