كانت امال تجلس مع مريم تخبرها انها سوف تجلس معها وسوف تكون في حمايه علي حتى تعود والدتها من السفر
بعد قليل...
تجلس متوتره بشده وعلي يجلس بجنبها بعد أن وضع ال "dj"
على اغنيه
"سقفه"وعز يصورها وهي متوتر وتصرخ به أن يتوقف
جلست تنتظر نتيجه الثانويه بتوتر شديد
كان علي قد وصلته نتيجتها قبلها
لذلك يجلس بهدوء
مهلاااا
هل هذا حقيقي
هل ما تراه عيناها حقيقي
ثواني وكانت تصرخ بفرحه وبكاء قائلاه
:تسعه وتسعين تيه وتسعين وكذلكحتى قفزت بين أحضان علي الذي ضمها اليه بفرحه وهدوء وهي تبكي من فرحتها بين احضانه
حتى هدات فقال علي :تنسيق كليتك هيطلع كمان شويه عز هيوديكي عشان تاخدي التنسيق
بعد قليل ارتدت فستان من اللون الرمادي الطويل وانطلقت مع عز
بعد قليل كانت تدلف الي المنزل وهي ترتدي البالطو الأبيض الخاص بالأطباء الذي يدل انها أصبحت في السنه الأولى من كليه الطب
تعالت أصوات الزغاريط من امال ورؤى اخت علي واقترب علي من مريم وقبل رأسها بهدوء قائلا :مبروك يا روحي
ابتسمت له ثم ذهبت لعز الذي قبل يديها بفرحه حقيقه وهو يقول :مبروك يا مريومتي وقبل راسها وهي تردف قائله :الله يبارك فيك
صعدت الي الأعلى ابدلت ملابسها وهي تنظر لبالطو الدكتوره بفرحه ثم وضعته بدولابها وهبطت الدرج بخفه ولكن الذي لم تعمل حسابه ذلك الفخ الذي وضع لها على الدرج ف أحدا ما كب لها زيت على الدرج فانزلقت قدمها وسقطت رأها على بعد أن التفت على صوت صرختها وهو يصرخ بأسمها بخوف :مرييييييييم
تصلب جسده عندما رأى الدماء أسفل رأسها ومن فمها حملها سريعا وهو يصرخ بأسم عز
علي: عزززززأتى سريعا وخرج مع علي الذي كان دقائق وسوف يفقد اعصابه وينهار
وهو يرى دمائها التي تغطيه وعز الذي يربط رأسها سويها ليكبت النزيف
كانت امال في المنزل تدعو لها ودموعها تنهمر بشده على ابنتها
اما في المشفى فقبل ان تدلف الي غرفه العمليات أمسكت بيد علي قائله بضعف :بحبك......
YOU ARE READING
لأنني أحببتك
Short Storyأحبته منذ الصغر بل عشقته منذ الصغر لكنه لم يعطيها الا الألم.....