الفصل الخامس

26 1 0
                                    

تذكر غناها ومرحها معه تذكر عندما سقطت عن الدرج وقالت له انها تحبه

ها هي ف غرفه العمليات بسببه

انتحرت بسببه

هو المذنب بحقها دائما

هو من يأذيها كل مره

أصوات اجهزه

والأطباء يركضون

حتى خرج منهم طبيب قائلا بحزن  تلك الجمله اللعينه التي انهت حياته : لأسف احنا عملنا اللي نقدر عليه.. البقاء لله

كاد ان يسقط على أرض المشفى البارده قبل أن يصل عز وإخوانه حتى يسندوه فجلس على إحدى مقاعد المشفى مصدوم وجه لا يشع بأي مشاعر يسمع صوت عز وهو يقول "ان لله وان اليه راجعون" ويسمع صوت والدته التي انهارت عندما سمعت ذلك الخبر وفاه طفلتها وأروى التي لم يظهر اي دهسه على وجهها مما أدى إلى شكوكه بها ولكنه قسم انه سيقطع الشك باليقين ويبحث حتى يعرف اد كان لها علاقه بموتها

دلف الي غرفتها بخطوات مهتزه حتى رأها
رأها وليته لم يدلف فنسابت دموعه من عيناه بأل مفقد صغيرته... كانت منذ دقائق غاضبه منه
كان يعاملها بجفاء لا يشعر لول لقليل بحاجتها لدفء
احضانه التي افتقدها بقوه تخيل انها افتقدت الأمان دونه بكا اكثر وتزداد بكائه اقترب منها رأها كالملاك الصغير نائمه بهدوء ولكنه لم تفق بعد ذلك ألمه قلبه بشده اقترب منها ثم امسك بيدها ببطئ وجدها بارده بشده ليأكد له ذلك بعدم رؤيه عسلياتها مره اخرى مسح على خصلاتها الذي بعشقهم بألم ليس بحب هذه المره لقد اوجعها كثيرا ألمها كثيرا اهملها بشده لم يعد يكترث بوجودها صرخ بقوه وألم ليهتز جدار المشفى لصوته وانهيار قلبه قائلا :يااااااااااارب

دلفت الممرضه وغطت وجهها وطلبت من علي الخروج نزع تلك القماشه البيضاء وضمها الي صدره بقوه لا يستطع تقبل فكره انه لم يعد يراها بعد ذلك

ضمها اليه بألم وهو مازال يبكي ويردف قائلا :متسبنيش عشان خاطري... عارف اني غلط ف حقك كتير... عارف اني اهملتك كتير... وعارف اني اذيتك كتير.... بس عارفه... محبتش حد قدك... مخوفتس على حد قدك... منظرك وانتي غرقانه دم تلف اعصابي... عشان خاطري متسبنيش انا عايش عشانك..... وبكاء مستمر

انا هم بالخارج ف كان عز يستمع لصوت علي بألم فلقد فاق متأخرا فاق بعد فوات الأوان

أخرجه تحت اعتراضه العاطل وهو ممسك بيدها

مهلا

هل يناديه

حسنا دقيقه

نعم ذلك صوت عز 

لأنني أحببتك Where stories live. Discover now