الصدمه تعتلي وجههم
لتقترب مريم من على بحده وهي تقول :الكلام اللي قالته ده صح... رد عليا صح
علي :ايوه صح
......
عوده إلى وقت سابق
أروى :حنان مش والدتك
مريم :نعممم
أروى :اللي هقوله ده لو مش هتصدقي عندك علي اساليه
ليقل على بهدوء :ناويه على اي يا بنت عتمان
أروى :ناويه على كل خير
عز :وهو الخير هيجي من وشك ازاي
لتقل مريم :كملي
أروى : زي ما انتي عارفه عز والدته متوفيه وابوه متوفي
انتي معتقده ان زين والدك هو الحقيقي بس لا والدك الحقيقي هو اسمه توفيق الراوي
لينظر لها عز بصدمه قويه وهو يقول :اي اللي انتي بتقوليه ده هو هبل وخلاص
لتقل مريم بثبات مهزوز :كملي
أروى :والدتك اسمها آمنه محمود الكلاني
لينظر لها علي بغضب فها هي تكشف الحقيقه التي حاول جاهدا ان يخفيها
عز :يعني اي يعني
أروى : والكبيرة بقا ان عز والدته اسمها آمنه محمود الكلاني ووالده اسمه توفيق
لتقترب مريم سريعا من عز وهي تقول : اسمك اي بالكامل ... رد عليا
عز : عز الدين توفيق الراوي
مريم بهمس :مريم توفيق الراوي
لتضم عز بقوه وهو يبادلها نفس الحضن
وبدأت دموعها تسيل وهو أيضا فتلك المشاعر لم يشعر بها منذ زمن كانت بجانبه وهو يبحث عنها
ولم يعرفها
لتخرج مريم من حضنه وهو يحاوط وجهها ويقبل جبينها بهدوء
وهو يقول : ميهمكيش ان ماما وبابا مش موجودين انا موجود أخوكي موجود ومش هيبعد عنك ابدا ثم يقبل يديها وهي تومأ برأسها عده مرات
أروى : بس يا ترى مين بقا اللي قتل ابوكو
لينظر لها علي قائلا :أروى اخرسي
أروى بقوه :اللي قتله جاسر الألفي
لبغمض علي عيناه بألم فستبتعد عنه حتما بعد ما سمعته فهو احبها بقلب صادق احبها بقلب لا يريد غيرها
بتنظر لها بصدمه هي وعز
وتنظر مريم لعلي
قائله :هي بتخرف صح الكلام ده مش صح
ليبعد علي نظره عنها
مريم :الكلام ده صح..... رد عليا
علي: ايوه صح
ترنحت مريم في وقفتها ولكن سندها عز
وهي تقول بهمس شارد : صح...
ثم صرخت وهي تقول له :ابوك يتمنا
وعلي يصرخ : انا مليش ذنب هو كان مجرم من ونا عيل خان ماما وكان بيشرب ويتاجر ف المخدرات وانا عيل معرفش حاجه لما كبرت عرفت قد اي هو زباله لحد ما مات من أربع سنين مات وانا عشرين سنه
وكان هم وخلصت منه انا مليش دعوه بيه
شركات الألفي انا اللي بنيتها وتعبت فيها
ومش بفلوسه انا وصلت بيا كنت بشتغل في مطعم اغسل صحون
انا اللي بنيت نفسي لحد ما بقيت علي الألفي مالك لأكبر شركات الأعمار متلومنيش على حاجه مليش ذنب فيها ولا ليا فيها يد
انا ما صدقت بقا عندي عز وعندي انتي
قد فاض به ليقل تلك الكلمه التي تتعبه : مريم..... انا بحبك... معرفش امتى بس انا بحبك
صمت... فقد صمت
لا تعرف ما الذي تفعله
اقتربت وهي تلف يدها على عمقه تضمه بقوه وهي مازالت مصدومه تناست ما صدمها بل تذكرت فقط كلمته
" بحبك"
كانت تتخيل كل ذلك بعد أن هزها علي
حسنا لم يقل لها انه يحبها
: صدقيني انا مليش ذنب ف حاجه
اومأت مريم وهي تقول :عارفه.. عارفه
بتقل لأروي : اطلعي بره.... برررره
لتخرج أروى بغضب
ثم تتركهم مريم لترتاح بعد كل تلك الصدمات
___________
انتهى الفصل التاسع متنسونيش ف الفوت ❤️❤️
YOU ARE READING
لأنني أحببتك
Short Storyأحبته منذ الصغر بل عشقته منذ الصغر لكنه لم يعطيها الا الألم.....