(ڨوت..❤️)
_ إلى أين وبتلك السرعة
التفتت وصال بسرعة لذاك الصوت يكاد قلبها يخرج عن مكانه من شدة الخوف
زفرت الهواء براحة وهي ترى جاكسون يستند على الحائط ضامماً زراعيه لصدره يطالعها بمكر فأردفت : ولا لأي مكان دانا كنت بنادي على البومة وولادهااعتدل بوقفته يقترب منها بخبث : امممم اذا كنتِ تناديهم
همس مسترسلاً باقي حديثه : وهل تناديهم بأذنكِضحكت ببلاهة وهي تحمل فُستانها : يوووه يخرب عقلك يا واد خلبوص انت .. بعدين انت متعرفش التطورات ولا ايه
اقتربت تلف يدها حول كتفه تسير مبتعدة عن الغرفة : لا دانا اقولك بص ياسيدي العلماء اكتشفوا حديثا ان الانسان مش بينادي بـبقه بس .. لااااااا دا بيقولك يستطيع المنادى بأذنه وانفه كمان
اصطنع جاكسون الدهشة : اوووووه حقاً
اومأت له بثقة بينما جذبها هو من اذنها : الان غريبة الأطوار اخبريني لماذا تخطط تريمين والا أخبرت الملك أنكِ جاسوسة
دفعته تصرخ بوجهه : ولا بقولك ايه انا كدا كدا نازلة اقوله فملكش دعوة
قالتها ثم هرولت صوب السلم تتجه نحو الأمير الذي يقف خارجاً مع إحدى حراس القصر الخارجيين .. بينما هو خلفها يسير بهدوء كي لا يلفت الأنظار من حوله
توقفت وصال أمام الأمير شارل والحارسان وهي تنحني للتقاط أنفاسها التي هدرتها بالركض بينما نظر لها الحارسان بغيظ فرفعت وجهها تتطالعهما باستغراب مردفة : مالك ياخويا منك ليه
التفتت للأمير تسأله بتهكم : ايه يا استاذ شارل هو انا نسيت احلق شنبي ولا ايه
نظر شارل للحارسان هاتفاً وهو يجز على أسنانه : هيا أخبارها بما حدث
التفت أحدهم لها مردفاً بغيظ من بين أسنانه : كانت تلقى الطعام على رؤوسنا من الأعلى
شهقت وصال تضرب كيفها معا باستنكار : نعم نعم انا قاعدة كافية شري ومحترمة عشان في بيت ناس محترمة تتهمني كدا .. لا بقولك ايه يعمنا انا مليش دعوة ان سيادتك واقف تحت البلكونة ....
قاطع صراخها ذاك جاكسون الذي وضع يده على فمها يمنعها من استرسال حديثها يبتسم للحارسان بلطف : اعذراها فهي مريضة قليلاً ولا تعلم ماذا تقول
دفعته وصال بكل ما اوتت من قوة : المريض دا يبقى جدك يا شكوكو ها جدك
التفتت لشارل تستكمل حديثها : عايزة جنابك في حاجة
أنت تقرأ
التلفاز السحري «مكتملة»
Fantasyرحلة من الخيال ذات رونقٍ خاص بها، ستعيشونها بكل ما فيها...♥️