التلفاز السحري «مكتملة»

الـبـارت الـخـامـس والـعـشـرون ❤️

ركض الجميع صوب غرفة بيس بوي بعد رؤيتهم لذلك الضوء الذي اندفع منها فوقفوا يتطلعون بصدمة لمن تجلس أرضًا تلتقط أنفاسها .. رفعت وجهها تنظر لهم بتعب : ليعاونني أحد على النهوض...
ثم استرسلت متمتمة : أغبية.

ركض بيس بوي سريعًا نحوها صارخًا : ريڨييين .. لقد نجحت التعويذة .. أنا أنا .. أنا لا أصدق.

قلبت عينيها تجيبه في غضب : لم لا تساعدني على الوقوف ثم تتحدث .. آه على الغباء.

انتبه سريعًا لها فمد يده نحوها بتشتت : اوه اوه أنا آسف .. هيا بحذر.

عاونها على الجلوس على الفراش الخاص بغرفته بينما ركض سايبورج سريعًا للخارج ليخبر ستار .. ستطير فرحًا بذلك.

وبداخل الغرفة وقف روبن يضع يده برأسه ينظر لهما متسائلًا : ولكن .. كيف!!

اعتدل بيس بوي يبتعد عنها يجيبه وهو يحك رأسه ينظر لسقف الغرفة متصنعًا الجهل : حسنًا إنها معجزة حقًا.

ابتسم روبن بشيطانية وهو يقترب منه : فعلًا معجزة...
استرسل صارخًا بغضب : أخبراني الآن كيف حدث هذا .. ألم تشفق على ستار تلك المسكينة وأنت تعلم أنها بخير.

صرخ بيس بوي بالمقابل : لم أكن أعلم أنا كذلك .. هل تريد إخبراي أنني كنت أتصنع الحزن.

فرد زراعيه بالهواء يصرخ بغضب ظننًا أنه كان بالفعل يتصنع : وما معنى ذلك سوىٰ ما تقوله.

- سأخبرك يا قائدي العزيز...
أشار بيس بوي علىٰ ريڨن : أخبرتني ن قبل أن كتابها يحتوي على العديد والعديد من التعاويذ .. وأمس ذهبت لغرفتها واحضرت ذلك الكتاب بحثًا عن طريقة ربما تعيدها للحياة .. ظللت طوال الليل ابحث وابحث حتى توصلت لطريقة ما .. ولكني بعد أن قُمت بتجربتها ظننت أنها فشلت لذلك تفاجأت الآن حين رأيتها وعلمت أنها نجحت.

توقف يلتقط أنفاسه التي هدرها بالصراخ بينما ريڨن تمسك إحدى كُتبها لا تبالي بصراخهم ذاك فنظر لها روبن فوجدها بذلك البرود فاغتاظ بشدة يصرخ : انظروا لكتلة الثلج التي تجلس بيننا.

رفعت وجهها تبتسم ببرود : اتتحدث لي!

جز على أسنانه يقبض على يديه يمنع نفسه من لكمها.
وعلى الطرف الآخر بغرفة ستار طرق سايبورج بقوة يصرخ متهلهلًا : ستار لن تصدقي .. ريڨن يا فتاة لقد عادت.

لم تجيبه فهتف مجددًا : أقسم لكِ لقد عادت .. لا اكذب.

اتاه ردها بصوت خافض : أنت تكذب سايبورج.

وضع رأسه على الباب : لا .. لا أكذب .. استمعي لصوت الصراخ روبن يصرخ ببيس بوي .. والآن هو يسب ريڨن لبرودها.

فتحت الباب سريعًا تهرول نحو غرفة ريڨن فوجدتها خالية فنطرت لها بأعين ممتلئة بالدموع : أنت تكذب بالفعل.