Part11

1.6K 101 18
                                    

Lisa pov:

اغلقت الهاتف وفتحته مرة اخرى ولكي ارى كلمتها وهي تقول عزيزتي تبا قلبي يرقص الان كيف سأنام ،عندما عدت للمنزل لم اتخلص من حديث ييري ولكني كنت متجاهلتها وذهبت لجيسونق وعانقته حتى ينام وانا كذلك نمت معه لن اتحمل وانام هناك ،غطيت في نوم بعد افضل محادثه حصلت لي في هذا الهاتف الذي اشتريته منذ سنتين

...
...
..

ليسا: بالطبع لن أستيقظ لانني اريد ذلك ،استقمت وهززت جيسونق لقد نمت بجانبه وعندما تذكرت المحادثه ابتسمت لاشعوريا
ييري: فتحت الباب وهي تبتسم من دون اي تأثير " ماهذه الابتسامات؟"
ليسا: تبا " من الذي ابتسم؟"
ييري: لقد استغربتها ولكني اتجاهل الامر فحسب " الافطار جاهز لاتتاخرون "
ليسا: سحبت جيسونق للحمام وانا ذهبت للاخر ،تحممت وعند انتهائي نظرت لغرفة النوم طفلي لقد انتهى ونزلت للاسفل " من مستعد للعمل ؟" جميعهم لم يتحدثوا " هل انا الوحيده المتحمسه للعمل ؟ يالكم من كسالى يارفاق "
ييري: بالطبع ستكونين متحمسه وانتي لديك مكتب ويمكنك فعل مايحلو لك هل هذا عمل ؟ ام انه استراحة لك من المسؤلية !"
ليسا: لقد اختفى حماسي شكرا لك عزيزتي ،دعنا نذهب يافتى
جيسونق: هل انتي غاضبة الان؟
ليسا: سأضطر افعل شيئا انا لا احب فعله ، استقمت وعانقت ييري وقبّلتها على خدها " لست غاضبة لان العائله لا تغضب من بعضهما صحيح عزيزتي؟"
ييري: اؤمت فحسب

ليسا: تركتها واتجهنا للسياره وعندما وصلت للمدرسة قد تذكرت لماذا كنت متحمسه، ليس للعمل ولكني سأرى جيني هذا مايجعلني اقفز من الحماس مرة اخرى، اوصلت جيسونق لفصله وذهبت مسرعة لشراء بعض الاحتياجات والافطار بالطبع ، اتصلت بسيلقي " صديقتي العزيزه هل تستطيعين فعل شيئا لصديقتك المسكينه التي هي انا ؟"
سيلقي: ماهي مصائبك ليسا الان؟
ليسا: في الحقيقه جيني مريضه وتعلمين انني لا استطيع تركها بمفردها اشعر بإنني من تسببت في مرضها وجعلتها تخوض معي هذه الرحلة
سيلقي: اها هكذا اذن ! لماذا لا تدعين ييري تفحصها لتتأكد بإنها بخير
ليسا: حسنا هل تتحدثين بجدية ؟
سيلقي: بالطبع لا ايتها المعتوهه ولكن لديك اربع ساعات يمكنني تغطية امرك ولكن اكثر من ذلك لا يهمني ان فصلوك
ليسا: احبك انتي افضل صديقة " اغلقت الهاتف قبل ان تتحدث لانها لاتحب المغازلة ابدا ،وصلت لمنزل جيني استجمعت طاقتي وطرقت الباب
....
...
لقد مرت ربع ساعة ولم تفتح واتصلت بها ولكنها لا تجيب الامر بدأ يصبح مقلقا ،امرت مالك المبنى ان يفتحه ببطاقته " شكرا لك" دخلت مسرعة وضعت الاغراض وناديت بإسمها ولكنها لا تجيب ،اتجهت لغرفة نومها ورأيتها كالملاك النائم ،لمست جسدها " تبا حرارتك مرتفعه جدا " حملتها وبما انني ام لقد تعلمت كيف الاعتناء بشخص مريض لذا جعلتها تخلع جميع ملابسها وغطيتها بمنشفه وفي الحقيقه انا لم ارى اي شي من جسدها لانني كنت اغمض عيناي ،ادخلتها الحمام " اغتسلي "

THE ONE || jenlisa Where stories live. Discover now