Lisa pov :
مازلت اشعر وكأنه حلم وسينتهي ولكن هل يجب علي تقبل الواقع المر بعدما سلب مني طفلي ! ، في المستشفى حينما اخبرنا الطبيب بإننا خسرنا طفلنا ،شعرت بالموت ، اصبح العالم مظلم ولم اشعر بما كنت افعله ولم اتذكر هل انا بكيت ام لا ، كل ما اشعر به هو الألم ، لقد ذهب وانا هنا بخير ، لماذا لم اكن انا من صدمته تلك السياره اللعينه , اصبحت استيقظ من النوم لكي ابكي واعود لنوم لأنني متعبه من البكاء ، اريد الصراخ بإعلى مايمكن ولكن ترفض الحروف ان تخرج من حلقي ، طفلي مات بسبب انني لم اكن حذرة بشكل كافي ، كنت في المستشفى لمدة ثلاث ايام ، طوال والوقت كنت مستلقيه لا اريد ان افتح عيناي واوجه العالم الحقيقي ، امي كانت تتلو صلاوتها عند رأسي ، سيلقي كانت تتحدث معي كثيرا ، وانا لا استطيع ان اتحدث فقط مغمضه الاعين ومن ثم حاولت مقاومة نفسي حينما اخبرتني أمي ان ييري لم تنثر رماده الى الان ، صحيح لم اكن مستعده ولكن سأقاوم لأجل طفلي الحبيب
....
....
....
ليسا: كنت اعتقد بإنني استطيع نثر رماده ولكن لم اكن كذلك ، بعد خروجي من المستشفى اتجهت الى بيت سيلقي لأنني لست مستعده لرؤية المنزل او ييري ، افتقدت رائحتة ، ....، مر اسبوع وانا مازلت حبيسة الغرفه المظلمة هذه ، لا انفك عن التفكير بجيسونق وصورة الحادث لا تفارق ذهني ، اريد ان اعتذر عن مارآه اخر منظر لي ، " اعتذر جيسونق اعتذر طفلي العزيز ، سامحني ارجوك " ،.....، انغمست في تفكيري حتى اخرجني صوت احدهم ، انها جيني ، نزلت دموعي ولكني لا اعلم ماهو السبب ، هل لأنني اريد ان تبقى لانني خائفة او لأنني اريدها فحسب ،،..،، كانت تتحدث عن جيسونق ، اردت ان اخبرها بإن تتوقف ، لذا اصحبت احاول ان اتحدث ولكن لازال لم يخرج من لساني حرف
" توقفي جيني ! لا اريد سماعه هذا ، ارجوك جيني " انها لا تريد التوقف لذا وضعت يدي على شفتيها " ااششش ارجوك ، لاتقولي شيئا "
....
ليسا: عانقتني لان كلماتي خرجت ، فقط لانني اردت ان تتوقف ، بادلتها العناق بقوة وبدأت ابكي ، لانني اتألم ، اشعر بتمزق في قلبي وبإن عقلي لا يستطيع التفكير ، هل حياتي توقفت هنا ؟ ، ماحصل قد كان بسبب اهمالي ، تبا لانني لم اكن اماً صالحة ، حينها ادركت بإنني لن اتمكن حتى من خروج هذه الغرفة
....
جيني: كلانا نتعانق وكلانا نبكي ،حاولت المقاومة ، مسحت دموعي نظرت إليها " اسمحي لي ان اكون معك " وضعت يدي على قلبها " دعيني احاول تجميع شتات قلبك " قبّلت عينيها وبالصح دموعها التي لاتزال تذرف
ليسا: لا يحق لي التفكير في شيء , انا غاضبه من العالم ومن كل شيء وفي اللحظه التي تحدث بها جيني في هذه اللحظه تماما انسى انني غاضبه ، ولكنني لاانسى كوني حزينه ، لم أجاوبها بل اؤمت لها لانني اردت منها ان تبقى
