Lisa pov:
كيف يمكنني الاجابة على هذا السؤال ، انه اسوء واقسى سؤال ، اصبح يتردد في ذهني وانا انظر اليها"هل تعنين ان سيأتي اليوم الذي نفترق به؟" سحبتها لتقترب اكثر وطبعت قُبّله بريئه وجعلتها تستلقي على كتفي " انتي تعلمين انني سأحبك دائما صحيح ؟"
جيني: عانقتها بقوه وقلت " انتي تخفيني الان اكثر"
ليسا: بادلتها العناق وربت على شعرها " لا تقلقي ، فقط اغمضي عينيك "
...
...
...
...
ليسا: بعد مدة ليست طويلة أصبحت أنفاسها ثقيلة عندما رفعت راسي لكي اراها وعلمت أنها نايمة ، قررت وضعها بجانبي وقمت بتغطيتها لكي لا تشعر بالبرد وقمت بارتداء ملابسي ، استلقيت بجانبها ولكن دون أن أغمض عيناي فقط كنت أتأملها في كل ثانية تمر تصبح وأجمل ويشرق وجهها أكثر قد يلوموني لماذا لم أخبرها بالحقيقة لأنني أعلم جيدا ما الذي ستفعله لأجلي ستتأذى وسأكون أنا السبب وربما اخسر طفلي ، والامر أصبح مخيف اكثر من ما ظننت لذلك كوني استسلم واتخلى أفضل من أن اخسر وفي كلتا الحالتين هي خسارة ولكن الأولى ربما تكون أضرارها اقل من الثانية لأن الثانية تعني الموت ، هززت راسي لكي أبعد هذه الأفكارعني واستغل الوقت هذا قبل شروق الشمس بتأملها ودون اشعر بنفسي غفيت
....
...
...
..
جيني: استيقظت على ازعاج شخص كان ينادي بأستمرار اسم ليسا ، فتحت عيناي بثقل وكانت نائمه بعمق ، لقد ارتعبت حينما استوعبت اننا نمنا خارج المنزل ، حاولت ايقاظها " ليسا ، ليسا ، هناك شخص ، استيقظي ارجوك "
ليسا: حركت جسدي بتعب شديد "همم"
جيني: يوجد هنا شخص ينادي اسمك ، استيقظي ارجوك ليسا
ليسا: فركت عيناي لكي استطيع فتحها ، واستقمت بتعب ، سمعت الصوت وكان بامبام ، " ارتدي ثيابك " حاولت مساعدتها في الارتداء
جيني: كانت تساعدني لانني حقا متعبة بسبب مافعلناه بالامس ، صفعت يديها بخفه " اخرجي ودعيه يصمت "
ليسا: خرجت من الخيمه وكان خلفها يعطيني ظهره ، صفعته على مؤخرة رأسه " مالذي اتى بك الى هنا ؟"
بامبام : حركت رأسي ، والتفت لأراها " تبا لماذا صفعتيني ؟"
ليسا: تستحقها والان اخبرني لماذا انت هنا ؟
بامبام : والدتك طلبت مني البحث عنك لذا أتيت لكي اخبرك انها تبحث عنك
ليسا: حسنا ، سأعود الان
