الفصل الرابع

252 21 34
                                    

زين:من هؤلاء ؟. قالها وهو يشير إلى احدى اللوحات المعلقة على الحائط بعدما كان يتجول في ارجاء غرفة المعيشة في منزلها.

إيفا:والداي.

زين:أوه ، إنهما يشبهانك.قالها فقط للمجاملة مع أنه لم يرى وجهها يوضوح من قبل.

إيفا :اجل .

زين:إذا هل لي بسؤال ؟و أنا لا أعني به التطفل.

"تفضل"

"لماذا تعيشين في منزل وحدك و لما أنتي تحبين الأختباء من العالم "

"أفضل الوحدة "

"لماذا؟ "

"قلت سؤال "

عندها فهم بأنها لا تريد أخباره لذلك فضل الاغلاق في هذا الموضوع .

زين:إيفا هل لي بطلب !.

"نعم"

"ما رأيك بأن أعرفك على أصدقائي "

"أشكرك لا أفضل "

"هيا ، أنهم أربعة فقط ، و هم مرحين ولا يحبون المضايقة أبدا " ثم قال بداخله"هه فعلا ".

"في وقت لاحق"قالتها وهي لا تعنيها فهي لا تريد مقابلة أحد في أي وقت كان .

"على راحتك ، احم ، إذاً ما رأسك بالخروج للتنزه "

"أنا لا أعلم"

"أرجوك هيا لما لا تريدين الخروج من المنزل"

"هكذا فقط ، والآن وداعاً أنا منشغلة"

"لا"

"لا!"

"أجل ، لا "ثم أمسك بمعصم يدها ثم خرج من المنزل.

"توقف،أترك يدي ، ماذا هل أنت خاطف ، أبتعد"

بقي زين يسحبها حتى و صل بوابة منزلها و أخرج مفتاح سيارته و فتحها به و أجلسها دون رغبتها في السيارة.

"زين، زين أرجوك لا أريد الركوب بالسيارة "

بدأ زين يقهقه لأنه واضح عليها أنها ليست لا تريد الركوب بها بعدم رغبتها بل صوتها يدل على انها خائفة من ركوبها.

وما أن وضعها حتى سكنت في مكانها، ونظرت إلى يد زين التي على وشك تشغيل السيارة.

إيفا:أرجوك لا ، لا ، لا ، لا. بدأت نبرة صوتها ترتفع مع كل لا تقوله، وما ان انطلق بالسيارة بسرعة ولكن ليست هائلة بدأت بالصراخ ،وزين يضحك بأقصى ما عنده وكأنه اصابه الجنون.

زين:يا ليتني استمتع مثلك.

"ارجوك اوقفها انا لا استمتع "

"لا " قالها بشر ، هو لا يعلم ماذا دهاه لكنه يشعر بالملل هو حتى لا يعرفها.

.

مر وقت قليل و هدئت قليلا من خوفها ...و بقي يقود السيارة إلى أن وقف في مكان ما

Evaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن