الفصل اﻷول

359 27 15
                                    

" أستيقظ الآن زين، إذهب لشراء بعض الحاجيات لمباراة الليلة "قالها وهو يسحب الغطاء من فوقه

زين:ليام دعني أنام، ما الذي تفعله في منزلي ،كما أنه هناك 4 غيري لما لا تطلب منهم .

ليام:كلهم مشغولون في التحضير لليلة، كما أنك ألا تذكر سنشاهد المباراة في منزلك بما أنه لديك أكبر تلفاز.

زين:لما ابتعت هذا التلفاز أنا احمق.

ليام :لديك خمس دقائق.ثم خرج من الغرفة

وقف زين من سريره ارتدى ملابسه و حذائه و أخذ بعض النقود . و خرج من المنزل إلى المتجر الذي أمام منزله

و أبتاع الحاجيات

"زين يا صديقي"

ألتفت زين ليرى أحدى أصدقاء أصدقائه الذي يكرهه

زين:توماس، لم أرك منذ مدة .قالها و هو يحاول كتم غيظه بداخله

توماس:و أنا أيضا أتذكر أخر مرة رأيتك بها عندما دفعتك إلى المسبح . ثم أنفجر ضاحك

زين :أوه أجل لقد أستمتعت فعلا يومها خصوصا عندما سكبت العصير على ملابسي .

توماس:أجل كان عليك رؤية و جهك يا رجل.قالها بين ضحكاته

كوم يده على شكل قبضة لكنه لم يرد افتعال المشاكل لذا تركه

زين :وداعا أصدقائي ينتظرون .قالها متهربا ثم ذهب قبل أن يسمع رد توماس.

وقف زين بجانب المتجر ضد الحائط و كان يفكر كيف يدعو أصدقائه هذا الأحمق ، لكن قطع تفكيره عندما خرجت من المنزل الضخم تلك الفتاة بدأ يراها منذ مدة تخرج من هناك أعتدل في وقفته و نظر إليها باهتمام و هو واضع يده داخل معطفه إلى أن دخلت مرة أخرى ، هو فعلا ينتابه الفضول إليها أو أن يرى كيف هو شكل وجهها لكنها دائما ما تغطيه بشعرها وكأنها لا تريد من أحد أن يتعرف عليها ، قطع تفكيره رنين هاتفه أجاب عليه

*ماذا ليام*

ليام:*هيا يا أخرق تأخرت*

زين*أنا قادم *

ليام:*أسرع،وداعا*

زين:*وداعاً*

نظر إلى منزلها نظرة أخيرة قبل ذهابه بعدما وضع هاتفه في جيب معطفه.

.

.

.

زين :أحضرت المشتريات.

هاري:يا أخرق لما كل هذا التأخير.

زين :لما دعوتم الأحمق توماس.

نايل:هل قابلته في المتجر؟

زين:لما دعوتموه ؟

ليام:أهدئ زين لن يحدث شئ فقط سيأتي هو و بعض الرفاق أنها مجرد مباراة صدقني.

Evaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن