" أستيقظ الآن زين، إذهب لشراء بعض الحاجيات لمباراة الليلة "قالها وهو يسحب الغطاء من فوقه
زين:ليام دعني أنام، ما الذي تفعله في منزلي ،كما أنه هناك 4 غيري لما لا تطلب منهم .
ليام:كلهم مشغولون في التحضير لليلة، كما أنك ألا تذكر سنشاهد المباراة في منزلك بما أنه لديك أكبر تلفاز.
زين:لما ابتعت هذا التلفاز أنا احمق.
ليام :لديك خمس دقائق.ثم خرج من الغرفة
وقف زين من سريره ارتدى ملابسه و حذائه و أخذ بعض النقود . و خرج من المنزل إلى المتجر الذي أمام منزله
و أبتاع الحاجيات
"زين يا صديقي"
ألتفت زين ليرى أحدى أصدقاء أصدقائه الذي يكرهه
زين:توماس، لم أرك منذ مدة .قالها و هو يحاول كتم غيظه بداخله
توماس:و أنا أيضا أتذكر أخر مرة رأيتك بها عندما دفعتك إلى المسبح . ثم أنفجر ضاحك
زين :أوه أجل لقد أستمتعت فعلا يومها خصوصا عندما سكبت العصير على ملابسي .
توماس:أجل كان عليك رؤية و جهك يا رجل.قالها بين ضحكاته
كوم يده على شكل قبضة لكنه لم يرد افتعال المشاكل لذا تركه
زين :وداعا أصدقائي ينتظرون .قالها متهربا ثم ذهب قبل أن يسمع رد توماس.
وقف زين بجانب المتجر ضد الحائط و كان يفكر كيف يدعو أصدقائه هذا الأحمق ، لكن قطع تفكيره عندما خرجت من المنزل الضخم تلك الفتاة بدأ يراها منذ مدة تخرج من هناك أعتدل في وقفته و نظر إليها باهتمام و هو واضع يده داخل معطفه إلى أن دخلت مرة أخرى ، هو فعلا ينتابه الفضول إليها أو أن يرى كيف هو شكل وجهها لكنها دائما ما تغطيه بشعرها وكأنها لا تريد من أحد أن يتعرف عليها ، قطع تفكيره رنين هاتفه أجاب عليه
*ماذا ليام*
ليام:*هيا يا أخرق تأخرت*
زين*أنا قادم *
ليام:*أسرع،وداعا*
زين:*وداعاً*
نظر إلى منزلها نظرة أخيرة قبل ذهابه بعدما وضع هاتفه في جيب معطفه.
.
.
.
زين :أحضرت المشتريات.
هاري:يا أخرق لما كل هذا التأخير.
زين :لما دعوتم الأحمق توماس.
نايل:هل قابلته في المتجر؟
زين:لما دعوتموه ؟
ليام:أهدئ زين لن يحدث شئ فقط سيأتي هو و بعض الرفاق أنها مجرد مباراة صدقني.
أنت تقرأ
Eva
Romance(Eva) عاشت بين أبوين طماعين لا يهمها سوى المال قتلت عائلتها أمامها وهي غارقة بين دموعها عاشت بانعزال عن الناس لأنها لم تعد تثق بأحد وبعد ذل طويل و نفاذ صبر قررت قتل والديها ثم أصيبت بأمراض نفسية وعاشت في منزل كبير وحدها إلى أن أتى وقلب حياتها و أكت...