تعارف

118 9 1
                                    

دخلا لكن توقفا في رهبة بعد سماع صوت صراخ احد و نباح سكاي,عندها هذه اللحظة اعادت لايفا ذاكرتها بالماضي ,صراخ اشخاض بخوف يحاولون التهرب من الموت نباح الكلبة بريتني ,ضحكات حقيرة ,لهذا السبب كرهت اللون الاحمر لكثرة القتل و الدماء .

تحطم زجاج قادم من نفس تلك الغرفة ,هل عادوا من الموت ؟هل ستشهد من جديد حياتها القديمة.

كل هذه الاسئلة تساقطت الاف المرات في راسها حتى تراكمت ولم يعد لها مجال لاسئلة اخرى .

"ابقي هنا ساتفقد المكان"نطق زين بهذه الاحرف التي هي بالاصل غير واعية لما يقوله بسبب كل تلك الافكار براسها،لاحظ زين شرودها الغريب ولاحظ عدم سماعها لكلماته ،لم يرد التدقيق لانه ليس الوقت المناسب ، مع ذكر ملامحه اتي لم يظهرها امامها من قبل و الدالة على(هناك شئ كبير وراء هذه الفتاة و علي اكتشافه)فالواقع كل فكرة مرت في عقله كانت صحيحة حيال امر الشئ الكبير ، ستمر كل هذه الافكار و الاحداث في لحظات ان قمنا بالعودة الى ارض الواقع.

هذه الفتاه كالبئر القديمة التي جفت منها المياه و حلت منها الذكريات الغامضة، المؤلمه ، علينا الحفر اكثر لاعاده ملئه بالمياه التي ستروي كآبتها .

تقدم زين ابى تلك الغرفة و التي هي بالاصل، مكتبة!،لماذا قد يكون لفتاه ليس لها علم بالعلوم او الادب والثقافة ايه علم مكتبه !، مع ذكر ضخامه المكتبه! هذه الفتاه لا تملك نفسها للاسرار بل مكتبه للاسرار ، عند وطئ زين خطواته الاولى داخلها شعر بشعور غريب احتواه فجأه و كانك رميت عليه حفنه من الرمل التي فاجئته بقطعها الصغيرة و التي كل ذره من الرمل تحمل سر و علينا رشها بالماء لتصبح قطعه متماسكه لكن الحزن وراء السر يجعل منها اذا امسكنها براحة اليد سيتساقط منها بضع القطع وكانها فقدت قطع الكآبه لتبقى الذكريات في راحه اليد، "النجده"صوت مالوف تتالى على مسامع زين مما جعله يريح اطرافه والتي كانت تشد على نفسها ليجعل من نفسه الرجل الصياد القوي الذي حمى ليلى من الذئب الشرير ،"ما هذا الشئ "نطق زين برعب عند رؤيتها لكومه من المعكرونه بنيه اللون مستقره على جسد يرتدي قميص ابيض و سروال اسود متسلقه تلك الرفوف الغامضة الخاصه بالمكتبه تحاول الهرب من (سكاي)"هاري؟"قال زين

"شكرا يا الهي، زين انقذني من هذا الوحش" نطق الطرف الاخر من المتحاوريين و هو (هاري)

ارتخت اطراف زين عند معرفه هويه المجهول و الذي هو احد اصدقائه المسببين للمشاكل و الاحراج

"ما الذي تفعلونه هنا اخرجوا حالا غير مسموح الدخول لهذه الغرفه"نطقت (ايفا) بحزم و هي جالسة بجانب سكاي تمسكها عن صديق زين ،النبرة و التي لاول مره زين يسمعها بهذه الطريقة مما زاد تاكده بان لهذه الغرفة سر بل اسرار ،"هاري انزل لا تريد المشاكل"قالها زين بشكل غامض وعو ينظر الى ايفا اتي ظهر عليها الاضطراب

Evaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن