تجديد

110 15 14
                                    

استيقظت على صوت طرقات قوية على باب منزلها وكانه البرق يضربها فتقدمت من الباب و الخوف يملئ قلبها مترددة اتفتح ام لا في النهاية قررت فتحه فوضعت القبعة على راسها وكانه الحاجز الذي يجعلها خفية و هو ما زادها غموضا


"من في الباب؟" سالت بصوت منخفض لا يكاد يظهر من شدة الطرقات


"من في الباب؟"قالت بصوت مرتفع جدا كاد ان يقف صوتها ضد الطرقات في العلو


"هنا الشرطة"سمعت صوت خشنا من وراء الباب مما جعلها اسيرة للخوف و الرعب


فتحت الباب ببطئ شديد والخوف ظاهرفي طريقة فتحها الباب ووقوفها خارجه,لم ترى احد


"مرحبا هل من احد هنا"قالتها باستغراب وهي شبه مرتاحة ,هزت كتفيها ثم التفت للدخول لكن ماملئها رعب هو ظهور احد من مكان ما,نظرت اليه بحاجبان معقودان باستغراب


"هنا السيد جونسون من مركز الشرطة"قالها مخشنا صوته ليبدو اكثر منطق لرجل شرطة


"زين انت,انت ما الذي تفعله هنا اخفتني يا رجل "


ابتسم ابتسامة طفولية جدا ثم قال" اتيت لرؤيتك ثم اليوم ستقابلين اصدقائي"


"من الاخرق الذي قال باني سافعل"


"صديقي لوي"


"ا.اعني. اقصد. فقط احذف كلمة اخرق من الموضوع"


"لا,لا باس لانه فعلا هو اخرق"


تجنبته و دخلت الى الداخل فلحقها امرته باغلاق الباب فاغلقه وطلبته منه شرح الامر بتروي بعد جلوسهما


بدا زين بشرح الموضوع"االبارحة عدت الى المنزل وجدت اصدقائي فيه و اخبرتهم عنك فبدا الكل متحمس لرؤيتك وطلبوا مني التعرف عليك قبل انتهاء العطلة الصيفية لانها قاربت على الانتهاء"


"وما هي العطلة الصيفية؟"


ضرب زين كفه في وجهه بمعنى لا فائدة منك


ثم عاودت وسالت"متى ساذهب "


"عند الغروب,لكن لن تذهبي بهذه الملابس صحيح؟"


Evaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن