كتب

136 13 6
                                    

*يا ريت تشجعوني بالتعليقات و الفوت*

"زين اهدأ، ماذا هناك ما بالك" سأل ليام صديقه بقلق ظاهر لم يره بهذه الحاله من قبل بل لم يروه بهذه الحاله من قبل "زين ربما عليك ان ترتاح" قالها وكانه لم يعد له امل بان يعرف ما الخطب"لا لوي ليس علي ان ارتاح "ان على زين ان يقول بنفسه ان مجرد وهم و لا بأس لكن  ذاك شعور غريب، الصوت مألوف، بريتني اسمها مألوف ، ولكن ما الخطب  ، كان يريد الصراخ و كان الصراخ سيطلق كل كلمه من حيره بداخله و كانها سترتطم بمجموعه الحل ، توجه زين الى الخارج وجلس في ارض الحديقه يتفكر ، عن هويه الشخص المجهول، بل هو مألوف لكن...كل الامور اختلطت بوعاء الفكر، اصبح كالمجنون ، بني ، هذه الكلمه بقت تتردد في خاطره طوال الوقت مما جعله يتذكر والداه.

.

.

.

"ساذهب الى نيويورك"قالها و هويوضب اغراضه في حقيبه السفر

"ماذا هل جننت ، المدرسه على بعد ايام و انت تريد الذهاب الى نيويورك"

"بل هي اسابيع ليام، انا اعتذر طوال فتره الثلاث اشهر من الاجازه لم ازورهم الا مره واحده"قالها و كانه حسم الامر ساذهب ،كان يحن الى ابويه، شقيقه، ابناء شقيقه ما زال صغيرا في ال18 من عمره ما زال يحتاج حنان الام ، امان الاب، لذه العائله.

**EVA**

"احياء، كيمياء، جبر، جغرافيا، ما هذا ، لا شئ من ..الاشياء تلك اجل الاشياء الغريبه التي تحتوي اوراق لا شئ يعجبني" لمحت كتاب يوجد على طاوله القراءة "العدل الإنساني"  قرأت ما رسم بخط عفوي على غلاف الكتاب ، وهو ما اثار استغرابها، بدأت الامور تدور في حلقه من الافكار الغامضه ، "سأرمي الماضي في حقيبه النسيان" تذكرت حروفها التي قالتها و هي صغيره لذلك لم تهتم للموضوع مع ذكر بانه اثار اهتمامها "تراب الغريب للكاتب هزاع البراري، الأبله للكاتب دوستويفسكي،الالياذه للكاتب هوميروس " بدأت تقرأ ما كتب على اغلفه الروايات و القصص و شد انتباهها الكثير ، مسرحيات، روايات شعرية، روايات التراث، تاريخ، بدات تقرأ واحد واحد و مر الوقت و اليوم.

"تحب القراءة مثل والدها"التفت الى مصدر ذاك الصوت الذي نطق بتلك الاحرف الغبيه امامها ،اغلقت الكتاب الذي امامها بقوه مما اصدر ذاك الصوت الذي يدل على غضبها"جينا، انت تعلمين بانني لا احب ذكر هؤلاء الاناس امامي"قالت بنبره كره مع الم"انهم والداك ايفا"اتسع بؤبؤ عينها لتذكرها ذاك المشهد صافرات الشرطه تعوي في كلل مكان حول منزلها صافرات الاسعاف تضئ بالازرق و الاحمر لتملئ ذلك الجو رعبا "عمليه قتل من الدرجه الثانيه هنا في مقاطعه انتروبنتل "نطق ذلك الشرطي كلماته في محول اللاسلكي "ارجوك جينا انسي الموضوع ، على كل حال لما اتيتي؟"سالت ايفا تحاول الخروج من الموضوع "احضرت لك الطعام لم تاتي اليوم لاخذه "اغلقت ايفا باب المكتبه بعد خروجها منها ثم توجهت الى الاريكه وجلست عليها "كنت منشغله اليوم" نظرت جينا الى ملابسها ثم قالت"لاحظت ذلك"

تناولت لقيمات قليلة كعادتها، سمعوا صوت استئذان الباب لادخال من وراءه" انا سافتح عزيزتي"امرت جينا و اومئت لها مع علم ايفا من الذي يستاذن بالدخول فلا احد غيره"زين"فتحت جينا الباب الضخم نظرت الى رجل يبدو عمره ما بين ال17 و ال19 ضخم البنيه شهم في وقفته حسن الوجه ابتسامه غريبه على وجهه مع ذكر لمسه مرحة و طفوليه فيه،صعقت جدا لشدة التشبيه باحد ما "زين!" شدة التعجب جعلت من وجهة نظر زين ان يراها...غريبه!، كانت تظهر امامه سيدة في ال50 او ال40 من عمرها مع ملامح تدل على انها كانت فاتنة في شبابها"عفوا سيدتس هل ايفا هنا؟"سال زين"نعم انها هنا تفضل"

تقدمت ايفا من الباب لترى ماذا يريد"زين هل تريد شئ؟"

"نعم ايفا انا غدا ساسافر الى نيويورك اردت ان اقول...وداعا،اود زيارة عائلتي انها هناك"

"وكم يوم ستبقى في نيويورك؟"

"ربما اسبوع او اقل بسبب قرب المدرسة "

"المدرسة...منذ زمن لم اذهب اليها"قالت ايفا

"حسنا..الى اللقاء"

"الى اللقاء"ردت السلام ثم اغلقت الباب و ذهب دخلت ايفا الى الداخل "ماذا كان يريد "سالت جينا وهي تنزل من السلم "اراد الذهاب الى نيويورك"قالت ايفا وهي تراقب تحركاتها بتوتر "واراد توديعك" سالت جينا "نعم..يا الهي جينا توقفي"صرخت باعلى صوتها بذعر لم تصدق ما تراه عيناها لا لا هذا غير صحيح

.

.

.

استقل زين طائرته الى نيويورك حيث والداه بعد توديع اصدقائه كلهم الذين كانوا بالمطار (لوي، ماكس، مايغن، ليام، نايل، جايك، هاري، ارينا، لوسي،ريك،جايسون) استقبل زين عائلته كلها هناك اخيه ، والداه استقبالا حارا كاستقبال العائد من الحرب بسلام نظر زين في المطار لم يصدق عيناه انه هناك صديقه القديم الذي لم يره منذ 5 أعوام لكن مهلا ما هذا الذي اراه كان زين خائب بعد رؤيته ليقه هكذا ، لم يكن هذا في ظنه ...يتبع

مرحبا

لليش مبطل الكومنتس و الفوت زي زمان يعني على الاقلية كنتو تشجعوني طب اعطوني ارائكم انتقادات والي ما يقدر يعلق و عندو مشكلت في حسابو فوتو على صفحتي واعطوني اراء ز انتقادات بليز

حبيت اعمل اعلان لصديقتي sally_225ً  رواياتها كتيير حلوة روحو اقرئوها كاتبه روايتين كتيير حماسيات

على كل حال شكرا

سلام :)

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 17, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Evaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن