23- مَلاذُ روّح.

11.2K 314 242
                                    

مرحباً..

بارت جديد طويل إستمتعوا فيه و كثروا من الكومنتات..
.

"بين الوحُوش تُرك مَلاكٌ مَكسُور الجِناحينّ باكِ يِنعى أحد أجنِحتهُ بالإلتِحامٌ مُجدداً".
_______________

الساعة 3:56 عصراً الجو معتدل و الشمس مشرقة..

واقف قدام المراية يعدل شماغه بيزور عماد بعد ما إتصل عليه طارق يخبره على إن عماد يسأل عنه ، زفر بفرح لما تعدل الشماغ بسرعة أخذ عطره و تمتم بداخله ~أتمنى يكون لوحده بدون وجود عائلته عنده~ ، تعطر و لبس ساعته..

رغم كرهه في الأختلاط بأصحاب الطبقات العالية يحسهم مغرورين وما يشعر بالإرتياح معهم و دائماً يحب يكّون علاقات مع إللي بنفس طبقته ، لكنه تعرف على عماد و زياد من ورا طارق رغم في البداية كان يرفض مصادقتهم فقط صديقه الوحيد طارق إللي عرّفه عليهم و أصبحوا من وقتها أصدقاء..

رغم طيبتهم و جوهم و أصبحوا أصدقائه و قضوا أيام الجامعة مع بعض إلأ أنه حاط بينهم حواجز بينما علاقته مع طارق قوية ، يشعر مهما كانوا لطيفين إلأ فيهم غرور بالذات عماد مغرور ومب مهتم لأحد..

لبس حذاء أسوء و طالع نفسه في المراية إبتسم لنفسه و طلع من الغرفة ، مرّ على غرفة أمه لقيها نايمة غلق الباب و طلع..

ركب سيارته متوجه للمُستشفى الأهلي ، مرّ قبلها بمحل إشترى دونات يحبها عماد و فواكة ، و أكمل طريقهُ للمُستشفى..

دخل المُستشفى و سأل عن غرفة عماد ، ركب المصعد بعد ما أعطوه رقم الغرفة و يتمنى داخله ما يكونوا عائلته موجودين ، وقف قدام الغرفة أخذ نفّس دق الباب و فتحه..

دخل شافه منسدح و عيونه على الباب ، جلس عماد و تكلم بإبتسامة "هلا واللّه تو الغرفة ما نورت".

إستانس مالك كونه لوحده ، تقدم نحوه و حضنه و رد "منورة بوجودك".

بعد عماد عنه "ما بغينا نشوفك".

مالك بأبتسامة "افاا بس الشغل كثير يدوب أفضى ساعة حتى".

حط الباقة بيده و أكمل "الحمدللّه على سلامتك".

عماد بنفس الإبتسامة "حبيبي واللّه معذور".

تحسس مالك يده "للحين ما إلتئمت؟".

عماد "إلا بس الدكتور قال بكرة بيبعدها".

مالك همهم "الحين لازم تحركها كثير عشان تتعود".

مَلاذُ رُوّح.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن