34- مَلاذُ روّح.

12K 252 533
                                    

مرحباً.. 

إستمتعوا بالبّارت

"إنتشِلني بيَن ذراعَيك وضمُني إلى صَدرك أبعِدني عَن هذا العَالم المُفجع". 

_________________

الساعة 1:56 ظهراً في الإستراحة..

حازم يشرب من سيجارته "ترا أمك إتصلت فيني تطمن عليك".

همهم حمزة أكمل حازم "وإنجلطت يوم قلت لها لساتك في الإستراحة ما هربت".

ناظره حمزة بحدة "ليه تقول لها؟".

رفع حازم أكتافه بعدم إهتمام "ترا لازم تهرب الحين تبي الشرطة تكشف مكانك؟ هرّبتك عشان تجلس لي هنا؟ وإذا عرفوا عن مكانك  بنسجن معاك إذا عرفوا إني إللي هرّبتك".

طفى سيجارته "وأنت تعرف عقوبة الشرطي الخاين لوظيفته وبلده..".

قاطعه حمزة بإنغثاث "عشان تقضي الديون إللي عليك حفظتها يّ شيخ".

ضحك بسخرية "معليك بعطيك هدية قبل ما أطلع من هنا، شكر لك على شهامتك ومجازفتك".

حازم بحماس "وشهي؟".

حمزة بخبث "هدية ثمينة إعتني فيها زين".

حازم بإبتسامة "حمستني وينها؟".

قام حمزة و بضحكة "لا تستجعل راح تجيك قريب".

دخل الغُرفة و بوعيد "مراح إتركك يا كنان أنت وذاك الكلب، بصفي حسابي معكم وأروح".

إنسدح على السرير يدور طريقة يمسك فيها كنان.. 

_____________________________________

الساعة 4:07 عصراً الجو بارد و السمَاء مغيمة..

إستيقظ من نومه يشعر بالنشاط و تحسن أكثر من اليُوم السابق بسبب إعتناء عماد و أمه فيه ، سمع جواله يرن أخذه و رد على خاله..

تكلم خاله "شخبارك اليُوم شلون صرت؟".

كنان بهدوء و صوت مبحوح ما تحسن صوته لحد الحين "أفضل من أمس".

تنحنح أنور "حبيبي تقدر تجي عندنا؟ أتعبتني جدتك تبي تطمن عليك لو علي ما أتعبك لكنها زعلت مني تبي تشوفك وتطمن عليك".

و أكمل "حتى لو تبيني أجيك من عيوني ولا أخلي مهند".

كنان برد سريع "لا وشو له تجيني، عندي سواقِي بخليه يجيبني ومنها أغير جو وأستانس".

مَلاذُ رُوّح.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن