35- مَلاذُ روّح.

13.3K 257 475
                                    

مرحباً..

قربت الرواية على النهاية ، إستمتعوا بالبّارت وتفاعلوا عليه~

"كُنت أبحِث عَن مأوىٰ الُوذَ بهِ 
صُدفةٌ وَجدَّتهُ لَمِحتُ فِي عَّيناِهَ مَلاذِي".

____________

"سُوف أتَرك علامِات عشٍّقي حول جسدك ليعِلم الجمّيع انكَ ملكُي".

.

طلع من الحمام بعد شور طويل ، يلبس روب الحمام صدره ظاهر و لونه أحمر من شدّة فركه لصدره محاول يمحي العلامات إللي خلّفها حازم..

مد عماد يده حط كنان يده عليها ، شدّه عماد نحوه و عيونه تتأمل ملامحه اللطيفة و المثيرة ، شعره مُبلل و منسدل على جبينه و صدره ظاهر من خلال الروب..

حط عماد يده الثانيه على خد كنان يمسح وجنته برقة ، شعر بدموع كنان تتجمع سحبه دافنه بصدره و يشدّ عليه بقوة و كأنه يخفيه داخله..

شدّه كنان صار ينتفض و شهقات عالية تطلع تقطع قلّب عماد ، شهقات موجعة جسد يرتجف من شدة الخوف ، إللي صار له مب سهل ولا أحد يتمناه لوهلة كان بيغتصب لولا مجيئه في الوقت المُناسب و أنقذه منهم..

ظل عماد يمسح على شعره يشدّه نحوه أكثر و يهديه بالكلمات و يوعده ما يتركه أبداً ، بينما كنان يشعر بالأمان في حضن عماد من خوفه و حزنه إللي يطاردونه وما يخلونه يرتاح في حياته..

عماد بحنية "كنانيّ طفليّ خلاص لا تصيح يروحِي".

رفع رأس كنان باس وجهه الأحمر من الصياح "ما أحب أشوف الحزن في عيونَك، أنا هنا لك أسعدك وأطمنك".

باس خده و بصوت يطغوه القهر و الغبنة "آسف يّروح عماد أنت آسف يّ كلي أنت، لو أني أصريت عليك آخّذك ما صار إللي صار".

سند كنان رأسه على كتف عماد و ببكاء "خفت خفت منهم كانوا بيغتصبوني لو إنك ماجيت وأنقذتني".

شدّه عماد و بحقد "بوريك فيهم هذول القـ..".

حط كنان يده على شفته "لا تنطقها ما تعودت عليك تقول ذا الكلام".

باس عماد يده برقة و حضنها ، ميل وجهه و باس كنان ع شفته برقة ، سدحه على ظهره و صار يشفشفه بعُمق و تلذذ..

أخذ شفته السُفلية يمصها بقوة و إندفاع جاعل كنان يتأوه ، حرك يده على جسده و صدره من تحت الروب بينما يمص شفته و لسانه بقوة..

مَلاذُ رُوّح.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن