11- مَلاذُ روّح.

11.4K 324 155
                                    

مرحباً..

أعتذر على التأخير كنت مخطط أنزله بداية الأسبوع لكن صارت لي ظروف وسحبت على الوات..

إستمتعوا~

.

"خُذِ يَدي خُذِ هَذا الحِزن المُغدق بِفُؤادٌ خَلا من الحَياة من بَعدك".

_____________

فتح عيونه شاف المكان أسود يسوده الظلام رفع جسده عشان يقوم حس بألم يفتك راسه حط يده على راسه و يحاول يتذكر وش صار و كيف هو بذا المكان إللي م يعرفه كل إللي يذكره إنه شخص ضربه بقوه على راسه و بعدها طاح و ماعد يذكر شي سند جسده على الجدار و يحاول يشوف بوضوح..

عرف إنه مخطوف إرتجف جسده وهو خايف ضم رجوله و حاول يمنع دموعه تنزل يهدي نفسه وما يصيح وهو يفكر مين بيخطفه أصلاً هو م يعرف أحد سمع صوت خطوات جاية للغرفه ضم نفسه و جسده يرتجف و خايف..

إنفتح الباب كنان غمض عيونه من الضوء إللي دخل للغرفة المظلمة سمع صوته و قشعريره سرت بجسده "أخيراً صحيت".

كنان رفع راسه يشوفه "أنت وش تبي منيّ ليه أنا هنا؟".

سعد قرب منه و بشر "مو قلت لك بأخذك غصب وهذا أنا أخذتك".

كنان بقهر "تخسى إنك تأخذني والكل بيعرف إنك مختطفني".

سعد بسخرية "مين فارسك مثلاً".

كنان بغضب "إيه فارسي بيأخذنيّ".

سعد ضحك بسخريه "هذا إذا عرف إنك عندي".

كنان عقد حواجبه "وش تقصد؟".

سعد قام "بعدين بتعرف" و خرج.

كنان صرخ عليه و قام على طول يبي يهرب لكن سعد رفسه ببطنه "أنبح هنا يالكلب".

كنان قام يحاول يخرج "أنت الكلب".

سعد غلق الباب و كنان يضرب الباب بقوه و يصرخ يبي أحد يفتح له سمعه يضحك بسخريه إنقهر و جلس يرفس الباب بقوه يحاول يفتحه تعب تسند على الباب و نزل ببطئ جلس و ضم رجوله و دموعه بدأت تنزل بكى بقهر ، تعب من الصياح تعبت عيونه من كثر الصياح تعب من كل شي أول م بدأت الحياه تبتسم له و تفتح له أبوابها تغلقت عليه و بقوة..

حبيبه و روحه و سعادته كلها بين الحياه و الموت وهو مب جنبه م يدري عنه وهو مخطوف من قبل عمه يتعذب بكى بقهر على حاله و نام من كثر الصياح..

_____________________________________

زياد دور عن كنان بكل مكان هو و طارق م لقيوه جالسين في شقة طارق ، زياد يمشي في الصالة رايح جاي بقلق "الحين مدري وينه".

مَلاذُ رُوّح.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن