J. Jk || The Culler (المختار)

مولودة القمر 💫

بارت جديد من المختار وصل ل ١٠٠٠٠ كلمه بما يعادل بارتين من باب التعويض لاني غبت كتير بجد اسفه علي دا

استمتعوا بالبارت و ارجو الدعم يا قمرات
بفوت 💥و كومنتات علي اكتر المقاطع الا عجبتكم

.
.

تململت بضجر كل دقيقه تمر تخبرني انه لا وقت لدينا
لا وقت لدينا من اجل ماذا ..؟!

زفرت بقوه التقط المقبض و بضيق دفعته نحو الخلف ليستقر في موضعه و تلك المره انشق الصخر امامنا و
ها انا ذا أرى الجحيم بأم عيني ، تشثعت مقلتاي و كان لابد من ان تفعل ، سرعان ما لفحتني سخونه حارقه لأخذ خطوه الي الخلف بهلع مزامنه مع اشاحه وجهي نحو اليسار فيما ازود بذراعي الأيمن اضعه كحائل بين وجهي و بين موجات الهواء الحار التي تسبح في
الفراغ نحوى ...

"الرحمه يا إلهي"
غمغمت منشدهاً اتفحص ارتفاع اللهب من بين شقوق اصابعي، لم اكن ابالغ حين وصفت ما أراه جحيما اقسم ان النيران مستعره، علي اشدها فيما ينتصفها ممر من الصخر ممهد يكفي لمرور شخص واحد فحسب

ما الذي افكر به الآن، من هذا الذي سيمر علي
أي حال. ابتسمت ساخرا و ما كان يجب ان افعل فبطبيعه الحال لم تخلق الممرات سوى للمرور و
تعيس الحظ هنا لم يكن سوى ....

" استعد ..علينا المرور ..."
نفضت اذناي ،مجددا اعتقد ان عطب رافق سمعي ولا اعلم ما بالي بت اتوهم مؤخرا حديث كثير من هنا و هناك...اعلم ان مريت معتوهه و قاسيه لكن عتهها و قسوتها لن تبلغ ان تطلب مني المرور وسط النار
اليس كذلك يا رفاق ... !

" جونجكوك انا هنا أحدثك الا تسمعني ؟ فيما انت شارد! اخبرك ان علينا المرور ..."

اممم العطب لم يكن في اذني إذاً ... انا اسحب كلامي بشأنها هي لم تكن مجرد معتوهه او قاسيه بل كانت مختله ذهنياً أيضا...الا يمكن لحكيم ما ان يقابلنا في
تلك الرحله المقدسه الملعونه امتلك رغبه شديده لسؤاله عن شيء لا ينفك يراود رحابي الباطني الا و هو كيف يمكنني أن اخنق شبح حتي يفقد انفاسه و يحبذا لو
كان هذا الشبح مريت ...

ضيقت مقلي اناظرها فيما ترف باهدابها ؛ تطالعني بتعجب لطول صمتي لابد و انها تظن ان خطب اصابني فلتكثر من الظنون كيفما يحلو لها فما ظنها الا صواب ...

"بربك كوك خاطبني ما الذي يجول برأسك .."

لوحت بكف يدها امام وجهي و لوهله خيل لي ان الضوء المنبعث من كف يدها بل و من جسدها بأكمله اكتسب وهج برتقالي ربما استمده من النيران و ربما هو تأثير النيران المحيطه علي بصرى لا اكثر في جميع الاحوال
انا لم أبالي لها و لوهجها الذي لا ينفك يصيبني بالدهشه و التفت ابحث ببصرى عن مخرج لتلك الكارثه فيما
التحف بالصمت ترى من اي الاتجاهات أتت بي تلك اللعنه ..؟! نظره شامله تفحصت بها ذاك الكهف من
حولي و قد بدوت جاد في بحثي عن مخرج مما
جعلها تتجسد امام مقلتاي و قبل ان تستفسرني او
تكون جمله معترضه ابلغتها بلهجه شديد