J. Jk || The Culler (المختار)

👀 رحله مقدسه👣

اهلا بيكم في بارت جديد من المختار اتمني تستمتعوا بي و تشاركوني برأيكم في أحداثه

و لو تقدروا شاركوني رأيكم في فكره الروايه ككل

لو شايف ان البارت يستحق حط فوت 🌟
و شجعني بتعليق لطيف شبهك 🥰

@kim lotae95 هستني رأيك

بسمة عريضه وجدت طريقها نحو وجنتيه لتملئها بالسعاده المفرطه و ما كان ذاك الا حين رسي فوق إحدى محطات التلفاز تذيع فيلما بالابيض و الأسود
لعبد الحليم حافظ، و قد اطربه صوت غنائه لاغنيه بأمر الحب،لحظتئذ القي بجهاز التحكم و جلس يتمايل مع الألحان مردداً مقطع يزامن به اللحن بشغف من
استهواه العشق مع انه لم يكن ..

علي حين غره شعر بكف يد حطت فوق كتفه لتنسلخ ابتسامته و يحل الفزع مزامنه مع انتفاضه خفيفة جعلا من صوت عبد الحليم الشجي يتلاشي في الفضاء و قد توقف عن التردد علي مسامعه......

ببطء أدار رأسه الي الخلف يتأكد من صحه ما خالج فطينه و قد اصاب الهدف..

لم تكن سواها...

اعوج فاهه لحظه حل بصره فوق هيئتها لم يعد يخشي رؤيتها حتي و ان حلت بأشد الطرق غرابه، لم ينالها منه سوي تقليب مقله بضجر مغشوش ...

"ما الذي أتي بكِ...؟ "
نطق يخلق انزعاجاً معجون بفضول

ثم ما لبث ان أمم بصره يوأم عقده لذراعيه امام صدره يعلم جيداً ان خلفها لا يكمن الخير، بداخله يتناقض شعورين اولهم الفرحه برؤيتها التي توق إليها و مع هذا منع نفسه التبسم، و ثانيهما شعور يصاحبه منذ الوهله الاولي التي رأها بها و هو شعور بالقلق المفرط لم يكن قربها يجلب الارتياح إلى ثنايا قلبه..

بأنسجام اعلت كتفيها ثم اهبطتهما تواكب قولها غير مكترثه

" و ما الذي قد يمنعني القدوم..! "

تشدق ساخراً بأستنكار مجمل لما صدر عنها فقولها منافي لنقاشهم الأخير

" اعتقد ان احدهم قال مسبقاً انه ان
حدث و ذهب فلن يعود مجدداً...! "

لوت ساعديها خلف ظهرها فيما تدنو من مجلسه و قد راقتها وقع الكلمات المنبثقه من غناء الفتي في التلفاز لذا منحت جزء من تركيزها معه و الجزء الاخر للحوار القائم
بينهما...

" ان كنت قلت فقد فعلت... "

ناولته موجز ردها مزامنه مع جلوسها الي جواره تشاركة الاريكة مما جعله يجفل لم يكن قربها وحده الدافع بل هيئتها من الواضح ان الفرصه لم تسنح له مسبقاً للتدقيق حول ما ترتديه من ملابس فاضحه ...