🏵 ابن الشمس 🌼

315 27 188
                                    

لأول شخص هيقرأ اول بارت في القصه و هيبقي اول فيو حبه اقولك اننا تشاركنا رابط مميز دلوقت انا و انت و هعتبرك صديق عزيز

اتمني تتواصل معايا و لو دا محصلش او حتي حصل هوجهلك رساله في كل بارت... اتمني ان القصه تعجبك 💜

افترقنا طويلاً و ها نحن نلتقي ثانية و مهما طال الفراق بيننا لا بد من ان يتبعه لقاء
دائم

عام 1998 م

منذ ما يقرب الساعتين و الحافلة تشق طريقها في جوف الصحراء برمالها الذهبيه المنبعجه و قد علت الشمس في كبد السماء تسابقنا الركض بالتوازي يهيئ لي ان بيننا رابط عتيق.... زفرت بأنزعاج فـ حرارتها مشتده و
وهجها علي أقصاه...

نسلك طريق الي احد المعابد المصريه القديمه بالفعل كنت قد نسيت اسمه لكثره ما ثرثرت المرشده في مواضيع عدة من هنا و هناك...

ما الذي أتي بي الي هنا!

ليتني ما فعلت انا في أشد الندم...

لست مولع بالحضاره المصريه القديمه، رغم انها تبهرني حين التقط كلام من هنا و هناك حولها ، لكني لست ممن يسعون الي معرفتها بشكل او بأخر؛ و لهذا السبب أمضيت ما يقرب من الخمس سنوات مقيماً في مصر دون ان اتطرق الي زياره معالمها الحضاريه و لو لمره واحدة، و الآن ها انا أخوض التجربه رغم عن أنفي و السبب رأس البطيخ الي جواري، الذي بالمناسبة سقط يغط في نوم عميق علي كتفي منذ ما يتجاوز الساعه..

ليس و كأنه من ظل يتوسل لكي أُأشر علي موافقتي بالقدوم إلى ما يقرب من الثلاث أيام متواصله و لأعلمكم تلك كانت طول فتره تواجده في مصر فلقد حل ضيف و لا علم لي كم تطول فتره بقاءه كاملة

"استيقظ تاي... "
زجرته اقذف برأسه بعيداً... كركر الهواء من بين شفتيه بأنزعاج قبل ان يلقى برأسه مجدداً نحو كتفي.... خدش رقبته بأطراف اصابعه يحكها فيما يردف بنزق

"اللعنه دعني قليلاً ما هذه الحرارة" بحركة متواتره نفض قميصه الصيفي من قبته عل الهواء الرطب يسيح فوق صدره ثم غفي....

قلبت مقلي كيف له ان ينام!

أكاد اذوب من شده السخونه و الضجر و هو يسترخي نظرت الي المرشده من جديده لا زالت تثرثر... اصابتني الدهشة حين جُلت ببصري في الارجاء ابدو غريب اطوار الجميع يستمعون لها بأنصات ما عداي أ ما تقوله هام إلى تلك الدرجه...؟!

بالفعل كنت قد مللت السرحان بعد ان تخيرته طويلاً عوضاً عن ارتشاف كلماتها لذا وجدت انه لا بأس بالأصغاء قليلاً فكما يبدوا جلي انها تخبرنا بشيئ
مثير للاهتمام و ذا بال

J. Jk || The Culler (المختار) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن