✨الـفَـصـلُ الـثَـانِـي✨

58 13 53
                                    

*وجهة نظر الكاتبة*
شعرت هوري انها ترتفع عاليًا وعاليًا لتفتح عيناها تجد انها تحوم بسقفِ غُرفتِها ولكنها اخفُ وزنًا

نظرت للأسفل لتجد جسدها قابعًا على سريرها بينما تحوم هي بصورة طيفٍ شبه شفاف لتصرخ بحماس بالغ "اخيرًا!!! لقد فعلتها ااااههههه"

صرخت لأنها رأت جسدها فجأةً مفتوح العينين ويصنع تواصلًا بصريًا معها

ثم ابتسم جسدها ابتسامةً واسعةً مرعبة ثم شعرت بروحها تُسحَب للأسفل حتى عادت الى جسدها مرةً أخرى

*وجهة نظر الكاتبة: انتهى*

*وجهة نظر هوري*
ما... اللعنة.... اللعينة.... الملعونة... التي... حدثت
الأن!!!!

"إلهي ما اللذي حدث "
استقمت من على سريري وأنا اتمعن بمحيطي بأعيُنٍ كالبومة من فزعي وارتعابي

التقفت ذلك الكتاب الغبي من على مكتبي لأفتحه وابحث عن أي تجربةٍ تشابه ما حدث لي

"بالتأكيد هناك من مرّ بنفس هذه اللحظة....اكيد لست انا بمفردي من حدث هذا معي"
قلتُ وانا أفِرُ بصفحات الكتاب كالمدمنة الباحثة عن دوائها

وصلت لنهاية الكتاب بلا فائِدةٍ تُرجى لأتراجع للوراء اجلس على سريري برعب

"تذكري هوري تذكري انها فقط اشياءٌ تحدث داخل عقلِكِ فقط لا أكثر اكيدٌ كنتِ تتخيلين بسبب الحلم الذي راودكِ قبلًا" ظللت أرددُ لذاتي عسى ان اقتنع بهذا

بعد مرور دقيقتين قررت الوقوف والخروج خارج غرفتي لأبحث عن الطعام..

ماذا؟! الرعب جعلني اشعر بالجوع!

فتحت الثلاجة الكبيرة بالمطبخ لآخذ منها علبة مياه غازية والتقط هاتفي لأطلب البيتزا
قررت محادثة لين لأرى اذا كانت ستتناول العشاء معي

-الخط المائل لين والخط العادي هوري بالمكالمة-

"هايي ايتها الصعلوكة"

"روحها..اين انتي؟ "

"انا بطريقي الى المنزل..تركت تلك الحفلة لأنها مملة"

"إذن ستتناولين العشاء معي، صحيح؟ "

"بالطبع...هل تريدين مني احضار شيئٍ ما معي؟"

"فقط احضري نفسك ولا تتأخري! سأطلب البيتزا"

"رائع انا في الطرييقق"

"اذا وداعا"
أغلقت الخط بعدما انهينا المكالمة وفتحت قائمة الطعام خاصة مطعم البيتزا

"مرحبا اريد ان اطلب الطعام"

"نعم نعم اريد اثنان بيتزا دجاج حجم عائلي وبيتزا بيبيروني حجم متوسط... نعم وأريد طبقان من السلطة... اريد تشكيلة من الذي لديكم "

لا مَـهـرب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن