ملكة قلبي

السادس والعشرون

أهلا🤗🤗🤗🤗

أتمنى الفصل يعجبكم🥰🥰🥰🥰

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خرجت من غرفتها وتودع والدها لتذهب وما إن فتحت الباب حتى تجده يقف أمامها بطوله الشاهق وهيبته المخيفه...يرتدي نظاره سوداء...قام بخلها...لينظر لها نظره دبت الرعب في جسدها..قال بسخرية:
أعتقد أنك كنت قادمة لي

بلعت ريقها خوفا...بدأ يتقدم ناحيتها ببطئ وهي ترجع للخلف متوترة...قالت:
كيف عرفت؟

صرخ دانيال غضبا:
ما الذي جاء بك إلى هنا؟

صمت قليلا ثم أكمل بخبث:
أم أنك رجعت عن قرارك وستعيد الخطبة وتتجوز إبنتي

ضحك دايمن بسخرية وقال:
إن كانت إبنتك أخر فتاة في العالم لن أنظر لها حتى

شعرت لارا ودانيال بغضب شديد...نظر دايمن للارا وقال:
كنت تسألين كيف عرفت؟

أخرج دايمن هاتفه من جيبه وقام بتشغيل هذا تسجيل
...فيه الحوار الذي دار بين لارا ولوك...إتسعت عينا لارا بصدمة...نظر لدايمن الذي إبتسم بخبث

Flash back

بعدما خرج دايمن من عند لوك والقى عليه قنبلته...أمر أحد حراسه قائلا:
لا تتركه..تتبعه لأي مكان يذهب إليه وأخبرني وضع جهاز تسجيل في مكتبه وسيارته ومنزله وأي مكان يكون به...أريد أن أعرف كل شئ

أومأ الحارس بإحترام وقال:
حاضر سيدي

ثم ذهب دايمن وعاد للقصر.....ليلا عندما أصبح دايمن في غرفته أتاه إتصال من حارسه...أجاب:
ماذا هناك؟

قال الحارس:
سيد دايمن...لوك ذهب ليقابل الأنسة لارا في مكان مهجور

قال دايمن بصدمة:
ماذا؟

قال الحارس:
أجل سيدي وهم الأن يختطون لشئ

قال دايمن سريعا:
أرسل لي ما يحصل بينهم

قام الحارس بإرسال التسجيل بين لارا ولوك وعرف أنها ساعدته في كل ما حصل لإينجل...أقسم في داخله أنه سينتقم منهما على ما قاموا بفعله بملكته وقرر الذهاب غذا لها ليضع حدا لما تفعله

قال دايمن:
لا تتوقف عن مراقبته واخبرني بالجديد

اقفل معه الخط...كان سيذهب ليغير ملابسه ولكن سمع صوت دقات على الباب يعرفها جيدا

End of flash back

كانت لارا ستتحدث لتدافع عن نفسها لكن سبقها دايمن قائلا:
سترحلون من هنا

قال دانيال:
ماذا؟...كيف؟

هز دايمن كتغه بلا مباله وقال:
ستغادرون البلاد...لا أريد وجودكم هنا...إن لم تكن شقيق والدي وهذه إبنتك كنت دمرتكم ولكن لن افعلها حتى لا أحزن أبي