هي تعشقه،تعتقد أنه سيكون كل حياتها ومن سيسعدها،تشعر ان معه تكون السعاده الأبدية........لكن هل ما تفكر فيه سوف يحدث؟
هو غير مهتم بها،لكن يدعي الإهتمام،عندما تتكلم يتمنى لو تصمت،او عندما تسأله عن شئ يتمنى أن يكون أبكم حتى لا يرد عليها.....يعتقد أن حيا...
توقف الرجل ليتوقف معه دايمن...قال الرجل: سيكمل طريقك شخص أخر سيدي
قال دايمن: من؟
كان ينظر للرجل ولكن صدم عندما سمع صوتها الذي يعرفه جيدا وهي تقول: أنا
لم يتوقع ما يحدث...كيف جاءت إلى هنا؟...إلتفت إلى الخلف ليجد أجمل فتاة رأها في حياته....رغم غضبه من وجودها هنا بدون إخباره ولكن قلبه الأحمق عاشق لها.....عجز لسانه الذي يريد الصراخ في وجهها عن الكلام....قلبه يصرخ بإسمها بعنف
خرج من شروده عندما قالت: يمكنك الذهاب
شعر بالرجل يذهب من خلفه...نظرت له وهذه الإبتسامة التي تأسره تغطي وجهها....عينيها الزرقاء يوجد بها فرحة غريبة....وجهها يضئ رغم ظلمة المكان ...شعرها يتطاير بفعل الرياح....ترتدي فستانا رفم بساطة إلا أنها كانت تحفة من الجمال....كانت ترتدي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
توجه ناحيتها سريعا...قال بحدة: ما الذي جاء بكي إلى هنا؟...كيف لم تخبريني؟
لكن بدلا من أن تخاف أو تحزن منه زادت إبتسامتها... رفعت أحد يديها في الهواء وقالت: جئت لهذا
لتقوم برطقعه أصبعين سويا ليضئ المكان فجأه من حولهما....نظر دايمن حوله بصدمة ليرى شيئا لم يتوقعه في حياته...العديد من الأنوار الصفراء تملأ المكان.... طاولات متفرفة على الساحل وفي الوسط طاولة كبيرة يوجد عليها كعكة عيد ميلاد يوجد عليها العديد من الشموع....لم يراهم منذ زمن أصدقائه جميع اصدقائه مع زوجاتهم وأطفالهم....واين وماري ومايا يبتسمون له بإتساع فرحين...مارك ينظر ينظر له بفرح وسعادة كبيرة...لينا التي تبتسم له والدموع تملأ عينيها من الفرحة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
